ماكرون يعلن تعزيز أمن المواقع الهامة بعد اعتداء نيس: لن نرضخ للإرهاب

29 أكتوبر 2020
زيادة عدد الجنود في عمليات الانتشار إلى 7 آلاف (إيريك جيلارد/فرانس برس)
+ الخط -

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن "فرنسا تتعرض للهجوم"، وتحدث عن نشر قوات وتعزيز حماية أماكن العبادة، بما فيها الكنائس، وكذلك تعزيز أمن المدارس.

وأوضخ ماكرون، في كلمة له من أمام كنيسة نوتردام، إن نيس تعرضت لهجوم من "إرهابي إسلامي"، في إشارة إلى الهجوم الذي وقع صباح اليوم بالقرب من الكنيسة، والذي أسفر عن مقتل سيدتين ورجل.

وأكد الرئيس الفرنسي أنه "إذا تعرضنا لهجوم فهذا بسبب قيمنا الخاصة بالحرية ورغبتنا في عدم الرضوخ للإرهاب".

ووضعت حادثة نيس فرنسا في أعلى درجات التأهب، وتأتي في وقت يشهد توترًا شديدًا بسبب إعادة نشر صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة للرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.

وأكد ماكرون أنه من المقرر نشر أكثر من ضعف عدد الجنود المنتشرين حاليا للحماية من الهجمات.

وجاء إعلان ماكرون عن زيادة عدد الجنود في عمليات الانتشار من حوالي 3 آلاف حاليا إلى 7 آلاف، بعد ساعات من الهجوم في نيس الواقعة على البحر المتوسط.

ووضعت حادثة نيس فرنسا في أعلى درجات التأهب، وتأتي في وقت يشهد توترًا شديدًا بسبب إعادة نشر صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة للرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.

إلى ذلك، أُوقف الخميس أفغاني يرتدي زياً تقليدياً ويحمل سكيناً في مدينة ليون في وسط شرق فرنسا بعد أن اعتُبر بمثابة تهديد، وفق ما عُلم من مصدر قريب من الملف.

وأضاف المصدر أن الرجل كان سيُقدم على عمل معيّن، واصفاً الحادثة بأنها "خطيرة"، إذ إنها تأتي بعد هجوم نيس.

وقال رئيس بلدية الدائرة الثانية في مدينة ليون بيير أوليفر، لوكالة "فرانس برس"، إن الشخص الذي أُوقف "كان يحمل سكيناً يبلغ طوله (30 سنتمتراً) وبدا مستعداً للإقدام على عمل ما".

وأعلنت النيابة العامة في ليون أن الرجل الأفغاني الجنسية، والبالغ 26 عاماً، كان يسير في شارع فكتور هوغو حاملاً السكين بيده، حين تم توقيفه.

وأوضح مصدر آخر قريب من الملف أن هذا الرجل الذي سبق أن "أُبلغت عنه أجهزة الاستخبارات"، وُضع في الحجز الاحتياطي "لحمله سلاحاً محظوراً وبسبب تهديدات بالسلاح".

وقال المصدر أيضاً إنه يُفترض أن يخضع لفحص نفسي.

وأعلنت النيابة أن الشرطة القضائية في ليون كُلفت بالتحقيق، مشيرةً إلى أن "التحقيقات المتعلقة بالدوافع والشخصية والملف الشخصي للمشتبه به، جارية".

المساهمون