ماكرون يتحدّث هاتفياً 40 دقيقة مع بايدن بشأن أوكرانيا عشية لقائه بوتين

07 فبراير 2022
الاتصال الهاتفي جزء من "منطق التنسيق" قبل زيارة ماكرون إلى موسكو (Getty)
+ الخط -

تحدّث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرة أخرى، الأحد، مع نظيره الأميركي جو بايدن، في إطار مشاوراته عشية لقائه، الاثنين، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأوضحت الرئاسة الفرنسية أنّ الاتصال الهاتفي الذي استمر 40 دقيقة جزء من "منطق التنسيق" قبل زيارة الرئيس الفرنسي إلى موسكو، ثم التوجه الثلاثاء إلى كييف، حيث سيلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأشار ماكرون إلى أنه "سيناقش شروط خفض التصعيد" على الحدود مع أوكرانيا، حيث يتهم الغربيون موسكو بحشد عشرات الآلاف من الجنود لغزو محتمل، وهو ما تنفيه روسيا التي تؤكد أنها تريد فقط ضمان أمنها.

من جهته، قال البيت الأبيض، في بيان له، إنّ الرئيسين بايدن وماكرون ناقشا في الاتصال الهاتفي، الأحد، "الجهود الدبلوماسية ومساعي الردع الجارية رداً على الحشد العسكري الروسي المستمر على حدود أوكرانيا"، وأكدا "دعمها لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".

واتفق الرئيسيان، وفق البيان، على أنّ "فريقيهما سيبقيان على اتصال وسيواصلان التشاور مع الحلفاء والشركاء، بما في ذلك أوكرانيا".

وكان الرئيس الفرنسي قد تحدّث في نهاية الأسبوع مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، وزعماء دول البلطيق الثلاث؛ الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا ورئيسا وزراء لاتفيا كريسجانيس كارينز، وإستونيا كايا كلاس.

وكان قد تحدّث مع نظيره الأميركي الثلاثاء، وأكد الرئيسان حينها "دعمهما سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها"، وتعهدا بالبقاء "على اتصال وثيق" بشأن هذا الملف، بحسب البيت الأبيض.

وأوضحت الرئاسة الفرنسية، الأحد، أنهما "اتفقا على التحدث مرة أخرى قريباً".

وقد صرّح ماكرون لصحيفة "جي دي دي" الأسبوعية، بخصوص اللقاء مع بوتين، بأنه "علينا أن نكون واقعيين للغاية"، وأضاف "لن نحصل على خطوات أحادية الجانب" من روسيا، "لكن من الضروري تجنب تدهور الوضع قبل بناء آليات وخطوات ثقة متبادلة".

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون