أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "حق التعبير مكفول، لكن لا ينبغي أن يكون هناك عنف وكراهية في الأفعال والخطابات، وإلا فستصبح الديمقراطية نفسها تهديداً".
وقال، في تصريحات لصحيفة محلية، تعليقاً على الاعتداء صفعاً الذي تعرض له من قبل أحد المواطنين، خلال زيارته لمنطقة دروم جنوب شرقيّ البلاد: "كل شيء على ما يرام، ويجب تقييم هذا الحادث على أنه هجوم فردي"، مضيفاً: "هذا الحادث لا ينبغي أن يقف في طريق القضايا التي تهمّ حياة الكثير من الناس".
وشدد على أنه "يجب احترام السلطات في البلاد. لن أتخلى عن هذا النضال أبداً. السلطات أياً كانت، أكبر منا، ويجب ألا تكون عرضة لمثل هذه الهجمات".
ولفت ماكرون إلى أن "فرنسا تتمتع بحرية التعبير والتصويت، متابعاً: "يجب ألا يكون هناك عنف وكراهية في الأفعال والخطابات، وإلا فستصبح الديمقراطية نفسها تهديداً". وتابع قائلاً: "الفرنسيون جمهوريون، ومعظمهم مهتمون بمشاكل البلاد، لذا لا ينبغي السماح لهذا الحدث الفردي والعنف المتطرف بالهيمنة على المناقشات العامة".
وأوضح أن الحادثة لم تؤثر فيه ولا تقلقه، مشدداً على أنه سيواصل العمل كأنّ شيئاً لم يحدث، على حدّ تعبيره.
وفي وقت سابق الثلاثاء، تلقى ماكرون صفعة من أحد المواطنين، خلال زيارته منطقة دروم، واعتقلت الشرطة على إثر ذلك شخصين.
(الأناضول)