ماكرون في أول زيارة رسمية لرئيس فرنسي لألمانيا منذ 24 عاماً: خُطَب حول أوروبا

26 مايو 2024
الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير سيستقبل ماكرون في برلين، 31 أغسطس 2023 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يبدأ زيارة دولة لألمانيا تستغرق ثلاثة أيام لتعزيز العلاقات الثنائية ومواجهة الخلافات، مع التركيز على رموز الوحدة قبل الانتخابات الأوروبية.
- الزيارة تشمل خطب حول أوروبا وزيارة للنصب التذكاري للهولوكوست، مؤكدة على الديمومة والعمق في العلاقات بين فرنسا وألمانيا منذ المصالحة عام 1963.
- هذه أول زيارة دولة لرئيس فرنسي لألمانيا منذ عام 2000، وتأتي بعد تأجيل بسبب أعمال شغب في فرنسا، مع توقعات بوصول ماكرون وزوجته بريجيت إلى برلين للقاء الرئيس الألماني.

يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد زيارة دولة لألمانيا تستمرّ ثلاثة أيّام لإعادة تأكيد قوّة العلاقات الثنائيّة ومحاولة التغلّب على الخلافات. وقبل أقلّ من أسبوعين من الانتخابات الأوروبّية، ستتميّز الزيارة برموز الوحدة والصداقة بين أكبر قوّتين في الاتّحاد الأوروبي، ويتخلّلها خصوصاً إلقاء خطب حول أوروبا وزيارة للنصب التذكاري للهولوكوست. ويُقال في أروقة الرئاسة الألمانيّة: "نحن لا نحتفل كثيراً بما حقّقناه معاً" منذ المصالحة الفرنسيّة الألمانيّة عام 1963.

من جانبه، يقول الإليزيه: "يمكننا التحدّث كثيراً عن تقلّبات الثنائي الفرنسي الألماني، لكنّ ثمّة أيضاً ديمومةً وعمقاً في العلاقات بين الشعبين، وهذا ما تُظهره زيارة الدولة هذه". وهذه أوّل زيارة دولة لرئيس فرنسي للجارة الكبيرة منذ زيارة جاك شيراك عام 2000. وكانت الزيارة مقرّرة في يوليو/تموز الماضي، لكنّها أُرجئت بسبب أعمال الشغب التي شهدتها فرنسا. ومن المفارقات أنّ ماكرون يعود من رحلة سريعة إلى كاليدونيا الجديدة، الأرخبيل الفرنسي الواقع في المحيط الهادئ والذي يشهد أعمال شغب منذ عشرة أيّام.

ويُتوقّع أن يصل ماكرون برفقة زوجته بريجيت الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش (14,00 بالتوقيت المحلّي) إلى برلين، حيث يستقبلهما الرئيس فرانك فالتر شتاينماير.

(فرانس برس)