أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أنه سيدعو، غداً الثلاثاء في إسرائيل، إلى "استئناف عملية فعلية للسلام" تفضي إلى قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة اسرائيل، الأمر الذي يتطلب أيضاً "وقف الاستيطان" في الضفة الغربية المحتلة.
ووفقاً للبيان الصادر عن الرئاسة الفرنسية، اليوم الاثنين، يعتبر الرئيس ماكرون أن "السبيل الوحيد لتحقيق إفادة دائمة هو التضامن مع إسرائيل والالتزام بتوجيهات محددة تجاه المجموعات الإرهابية وفتح آفاق سياسية جديدة".
ويزور ماكرون إسرائيل غداً الثلاثاء، ومن المقرر أن يلتقي خلال زيارته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ولليوم السابع عشر، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 5087 فلسطينياً، بينهم 2055 طفلاً و1119 امرأة، وأصابت 15273 شخصاً، بحسب وزارة الصحة في القطاع، إضافة إلى عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
فرنسا تدعو إلى "هدنة إنسانية" لدعم قطاع غزة
على صعيد آخر، أعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية اليزابيث بورن، أمام الجمعية الوطنية، أن فرنسا تدعو إلى "هدنة إنسانية" بهدف تسهيل توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه الهدنة يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة والصراع الحالي، أكدت بورن أهمية فتح معبر رفح للسماح بعبور المساعدات الإنسانية الجديدة.
دعوة للابتعاد عن التصاعد
وأشارت بورن أيضاً إلى أهمية "تجنب التصاعد والالتزام بالقانون الإنساني الدولي في مواجهة الأحداث الراهنة"، وشددت على "علاقة فرنسا الطويلة مع الفلسطينيين والإسرائيليين"، مشيرة إلى أن فرنسا تحتفظ بموقف مستقل وتسعى للمصالحة والسلام في المنطقة.
(العربي الجديد، فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
