وصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى مكسيكو، الجمعة، للمشاركة في قمة إقليمية، وفق ما أعلنت الحكومة المكسيكية، في أول رحلة رسمية يقوم بها إلى الخارج منذ ملاحقته قضائياً في الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الخارجية المكسيكية في تغريدة أن وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد كان في استقبال مادورو في المطار.
📸 El canciller @m_ebrard recibió al presidente de Venezuela, @NicolasMaduro, en el @AICM_mx, para su participación en la VI Cumbre de Jefas y Jefes de Estado y de Gobierno de la @PPT_CELAC, que se celebra mañana en Palacio Nacional.
— Relaciones Exteriores (@SRE_mx) September 18, 2021
Bienvenido a México🇲🇽. pic.twitter.com/ZICqxWkHsm
من جهته كتب الرئيس الفنزويلي في تغريدة عند وصوله "وصلنا إلى المكسيك! (...) جئنا حاملين الحقيقة عن فنزويلا وبوليفار وشافيز والمحررين. إن الاتحاد يسمو على الخلافات. نحن جميعاً من أجل الاتحاد، لا شيء سوى الاتحاد!".
¡Aterrizando en México! Con las propuestas que haremos en la Plenaria de Jefas y Jefes de Estado y de Gobierno de la CELAC. Venimos con la verdad de Venezuela, Bolívar, Chávez y los Libertadores. La Unión está por encima de las diferencias. ¡Por la unión todo, sin ella nada! pic.twitter.com/GpW2fECmUk
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) September 18, 2021
وفي آذار/ مارس 2020، اتهمت وزارة العدل الأميركية الرئيس الفنزويلي بـ"الإرهاب المرتبط بالمخدرات" وتهريب المخدرات وحيازة أسلحة، كما عرضت مكافأة يمكن أن تصل إلى 15 مليون دولار لقاء أي معلومات تتيح اعتقاله. ويتجنب مادورو منذ ذلك الحين مغادرة بلاده. وتُعدّ زيارته إلى المكسيك أول رحلة رسمية له منذ توجيه التهمة إليه رسمياً.
وجاء تأكيد مشاركته في قمة أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في اللحظة الأخيرة، قبل ساعات فقط من انعقادها. وهدأت العلاقات التي شابها التوتر سابقاً بين فنزويلا والمكسيك، منذ تولي الرئيس اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور السلطة في المكسيك عام 2018.
ورفضت المكسيك، على عكس الولايات المتحدة ودول أخرى، الاعتراف بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيساً شرعياً لفنزويلا. وتستضيف البلاد المفاوضات بين الحكومة التشافية والمعارضة. ومن المقرّر أن يفتتح الرئيس المكسيكي صباح اليوم السبت القمة التي سيحضرها كذلك الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، الحليف الكبير لمادورو.
(فرانس برس)