أجرت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، اليوم الاثنين، عملية لتبادل 6 أسرى، بين حكومة الوفاق، ومليشيا اللواء خليفة حفتر، فيما دعت فرنسا الأخير إلى "الامتناع عن استئناف الأعمال العدائية"، وإلى "تركيز الجهود" على إيجاد حل سياسي.
وقال عضو اللجنة عن الحكومة الليبية، العقيد مصطفى يحيى، إن "العملية جرت بالتعاون مع حكماء وأعيان مصراتة، وأعيان الشويرف (417 كم جنوب طرابلس) حيث جرى التبادل فيها".
وأضاف يحيى لـ"الأناضول": "لقد استبدلنا 5 أسرى من مليشيات حفتر مقابل أسير واحد من قواتنا (التابعة للحكومة الشرعية)".
وشدد على "استمرار الجهود الحثيثة، لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار تبادل الأسرى بين الجانبين".
والجمعة، أجرت اللجنة العسكرية، عملية لتبادل 48 أسيراً، بين الحكومة الشرعية ومليشيا حفتر، شملت 33 تابعاً لمليشيا حفتر، مقابل 15 من قوات الحكومة.
وفي 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اتفقت اللجنة العسكرية "5+5"، على استمرار تبادل المحتجزين بين الطرفين.
في سياق متصل، دعت فرنسا اليوم اللواء حفتر، إلى "الامتناع عن استئناف الأعمال العدائية"، وإلى "تركيز الجهود" على إيجاد حل سياسي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية: "لا حل عسكرياً في ليبيا. الأولوية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في 23 تشرين الأول/ أكتوبر، والذي يلحظ خروج القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب، كما واستكمال العملية السياسية بإشراف الأمم المتحدة".
وتابع المتحدث الفرنسي: "ندعو كل الأطراف الليبيين إلى دعم هذه العملية، والامتناع عن استئناف الأعمال العدائية وتركيز الجهود على تشكيل حكومة جديدة وتنفيذ الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021، وفق مقررات المنتدى السياسي الليبي تحت إشراف الأمم المتحدة".
وكان المشير حفتر قد دعا في خطاب ألقاه الخميس في الذكرى التاسعة والستين لاستقلال ليبيا قواته إلى "طرد المحتل" التركي.
وهدّدت تركيا التي تدعم حكومة الوفاق المعترف بها من الأمم المتحدة بأنها سترد على أي هجوم على قواتها في ليبيا.
(الأناضول، فرانس برس)