قالت لجنة تحقيق في غامبيا في تقرير نُشر يوم الجمعة، إن الرئيس السابق يحيى جامع مسؤول عن سلسلة من أعمال القتل والتعذيب والاغتصاب، خلال حكمه الذي استمر 22 عاماً للدولة الصغيرة الواقعة في غرب أفريقيا.
وتشكلت لجنة الحقيقة والمصالحة والتعويضات، وهي لجنة مستقلة، بعد أن غادر جامع البلاد إلى المنفى في غينيا الاستوائية، رافضاً الاعتراف بهزيمته في الانتخابات التي أجريت في 2016.
وسُلم تقرير اللجنة، الذي جاء بعد تحقيق شامل استمر ثلاث سنوات في انتهاكات عهد جامع استناداً إلى أقوال مئات الشهود، للرئيس أداما بارو، في وقت سابق من الشهر الجاري، لكنه لم ينشر إلا الآن.
وأوصت اللجنة بمحاكمة المسؤولين عن الانتهاكات.
ولم يتسنّ الاتصال بجامع أو المتحدث باسمه للحصول على تعليق.
قالت اللجنة إن جامع الذي وصل إلى الحكم بانقلاب عسكري في 1994، وأتباعه، بمن فيهم أفراد فرقة اغتيالات، مسؤولون عن 44 جريمة محددة ضد صحافيين وجنود سابقين ومعارضين سياسيين ومدنيين.
(رويترز)