لجنة المتابعة: ما يحدث بغزة حرب إبادة ونحن جزء من الشعب الفلسطيني

لجنة المتابعة: ما يحدث بغزة حرب إبادة ونحن جزء من الشعب الفلسطيني

04 يناير 2024
من وقفة للجنة المتابعة في ديسمبر تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة (فيسبوك)
+ الخط -

أشارت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية" في الداخل الفلسطيني، إلى أنّ حجم القتل والدمار في قطاع غزة يؤكد أنّ الشعب الفلسطيني يواجه حرب إبادة إسرائيلية مدعومة من دول كبرى على رأسها الولايات المتحدة الأميركية.

وأضافت اللجنة، في بيان لها، عقب اجتماع لسكرتاريتها، ظهر اليوم الخميس، أن "جماهيرنا الفلسطينية في الداخل جزء حي من شعبنا الفلسطيني، وكل سياسات القمع والاضطهاد لن تغير هذه الحقيقة".

وشدد رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، وفق ما نقل البيان، على ضرورة "وحدة شعبنا في مواجهة العدوان والمؤامرات التي تحاك عليه، بمشاركة أطراف دولية، ولربما عربية، متورطة بهذا التآمر".

وقال بركة إن "إسرائيل تسعى لجر المنطقة الى حرب إقليمية تريدها إسرائيل وحليفاتها، في محاولة لتغيير أوراق المنطقة، تكون إسرائيل لاعباً مركزياً وأساسياً فيها"، وضمن هذه الحرب تسعى إسرائيل إلى "تغيير واقع الديمغرافيا الفلسطينية، من خلال ارتكاب جرائم طرد جماعي (ترانسفير)"، بحسب قوله.

ولفت البيان إلى أنّ ممارسات القمع السلطوية للاحتلال مستمرة وبشكل خاص في "الجامعات والكليات الأكاديمية، التي تلاحق طلابنا، لمنعهم من التعبير عن رأيهم، ويشتد هذا بشكل خاص في جامعة حيفا، التي قررت إبعاد 8 طلاب عرب عن مقاعد الدراسة".

وأدانت اللجنة "التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد شعبنا"، بحسب البيان، داعية "إلى وقف العدوان فوراً". واعتبرت أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، هي "جريمة متشعبة الاتجاهات، ومنها الاعتداء على الدولة اللبنانية، والسعي لجر المنطقة لحرب اقليمية تسعى لها إسرائيل لمواصلة جرائم القتل والتهجير والإبادة في قطاع غزة ولرسم خارطة جيو سياسية جديدة في المنطقة".

وعن انتشار الجرائم في المجتمع العربي بفلسطين المحتلة أشار البيان إلى أن ذلك يؤكد "مجدداً تورط المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة برمتها مع عصابات الاجرام وانتشار السلاح"، لافتاً إلى أن عدد ضحايا الجرائم بلغ "234 ضحية، مقابل 108 ضحايا في 2022".

كما أكدت اللجنة أن واقع الفقر في المجتمع العربي "هو إثبات جديد لسياسات التمييز العنصري، حيث إن 39% من عموم جماهيرنا، و49% من أطفالنا، دون خط الفقر، فهذا يعني أن الفقراء رسمياً والمهددين بالهبوط إلى دون خط الفقر الرسمي يتجاوز 50% بين الأفراد، وأكثر من 60% بين الأطفال"، مشيرة إلى أنّ ارتفاع نسبة الفقر بين العرب وانخفاضها بين اليهود يدل على "سياسات التمييز العنصري" للاحتلال.