أعلنت لجنة "المتابعة العليا للجماهير العربية" أنها أقرت، اليوم الخميس، الشروع في الاستعداد لتحرك جماهيري شامل تحت شعار "أوقفوا حرب الإبادة".
وقالت اللجنة إنها سترسل مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وللرأي العام العالمي، "لإطلاعهم على سياسة ونهج اضطهاد الحكومة الإسرائيلية لجماهيرنا العربية، بشكل عام، وخاصة في الشهر الأخير".
كما أقرت اللجنة العليا تنظيم "لقاء عربي يهودي يوم الأحد القريب على تطبيق زوم، وبمشاركة ناشطين ومثقفين وصناع رأي عام"، وأدانت "التحريض والملاحقات التي تتخذ في كثير من الأحيان طابعاً دموياً ضد المواطنين العرب، وضد قيادات بارزة ومعروفة في المجتمع العربي".
وقال رئيس اللجنة، محمد بركة، في بيان، إن الذكرى 106 لوعد بلفور تحل اليوم: "وعد من ليس له لمن لا يستحق"، وأضاف أن "هذا الوعد سمّى اليهود في فلسطين، الذين كانوا يشكلون 8% من السكان شعباً، بينما الشعب الفلسطيني، صاحب المكان، والذي كانت نسبته 92% من السكان، تمت تسميته طوائف غير يهودية لها حقوق مدنية".
وشدد بركة على أن "تطبيق هذا الوعد من قبل وزير خارجية بريطانيا في تلك الأيام، يتم تطبيقه حالياً بالشكل الأكثر دموية وشراسة، لذلك فإن الغرب يتحمل المسؤولية المباشرة عن نكبات الشعب الفلسطيني".
وقال بركة إن "جماهيرنا تشعر بحالة احتقان شديد، نظراً لحالة الاضطهاد الشرس الذي استفحل في الأسابيع الأخيرة، تحت غطاء إعلان حالة الحرب، ونحن في المتابعة سعينا للتحرك وواجهنا حصاراً سلطوياً معلناً، مثل منع عقد لقاء عربي يهودي في حيفا، بعد أن تم تهديد القاعة التي كان من المفروض أن تستقبل الاجتماع، كما تم تهديد قاعة في الشمال كان مخططاً عقد اجتماع شعبي فيها".