لجنة المتابعة تدعو لتكثيف النضال ضد الجريمة في الداخل الفلسطيني والتظاهر في حيفا يوم السبت

14 يونيو 2023
بحثت اللجنة الخطوات المستقبلية لتصعيد النضال الشعبي (العربي الجديد)
+ الخط -

عمّمت لجنة المتابعة لفلسطينيي الداخل بياناً أكدت فيه أن جهاز "الشاباك" هو جزء من مشكلة استفحال الجريمة وليس حلاً لها، محذرة من الخطاب السلطوي الذي يحاول تحميل قيادة الجماهير العربية المسؤولية، بهدف اختلاق احتراب داخلي وضرب نضالنا.

ودعت اللجنة، الثلاثاء، إلى تكثيف النضال الجماهيري ضد ظاهرة الجريمة والعنف، والتواطؤ السلطوي الرسمي مع عصابات الإجرام، وحذرت من الوقوع في أوهام وكأن الشرطة بدأت تتحرك، فالواقع يتطلب زيادة الضغط، مشددة على ضرورة تكثيف التظاهرات والوقفات الشعبية في كلّ البلدات نهاية الأسبوع الحالي، والتجنّد للتظاهرة التي ستجريها اللجنة يوم السبت 24 يونيو/حزيران الحالي في حيفا.

وكان طاقم سكرتيري مركّبات لجنة المتابعة قد بحث أمس الثلاثاء، الخطوات المستقبلية لتصعيد النضال الشعبي، وشدد على أهمية المشاركة الشعبية الواسعة في هذا الحراك الجماهيري كي يشكل وسيلة ضغط أشد على السلطة الحاكمة وأذرعها، التي تحاول الظهور وكأنها بدأت تتحرك ضد عصابات الإجرام.

وبحث طاقم "المتابعة" العديد من الاقتراحات، وأقرّ منها دعوة مركّبات لجنة المتابعة من سلطات محلية وأحزاب، وأيضاً اللجان الشعبية المنبثقة عن لجنة المتابعة، وكلّ القوى التي تجد نفسها شريكة في هذا النضال، للمبادرة إلى تظاهرات ووقفات كفاحية في مختلف المدن والبلدات.

كما بدأت "المتابعة" التحضيرات للتظاهرة القطرية التي ستُجرى يوم السبت 24 يونيو الحالي، باسم "المتابعة"، وستنشر تفاصيلها لاحقاً.

وبحث الاجتماع بشكل أولي سلسلة خطوات ستكون بعيْد عيد الأضحى المبارك، في الأيام الأولى من شهر يوليو/تموز المقبل، ومنها حراك شوارع أشد في الطرقات والشوارع المركزية في البلاد.

وقالت "المتابعة" إن الحكومة ورئيسها يحاولان إشغال الرأي العام بمسألة إشراك جهاز المخابرات العامة، الشاباك، في ملاحقة عصابات الإجرام، مؤكدة أن "الشاباك" هو جزء أساسي من المشكلة، وهو ليس حلاً لها، كما أن جهاز "الشاباك" يتحرك بشكل دائم وعميق في مجتمعنا العربي للقمع السياسي ولم يخرج منه يوما.

وبشأن جرائم هدم البيوت العربية التي تتكثف في الأيام الأخيرة في النقب، وآخرها في عرعرة النقب، بموازاة مخاطر لهدم بيوت ومرافق اقتصادية في منطقة المثلث الجنوبي، فإن المتابعة تدعو أيضاً إلى تكثيف النضال لردع الحكومة عن مخططاتها، وإعطاء زخم أكبر لقضايا الأرض والمسكن في المجتمع العربي، ودعم خيمة الاعتصام للجان الشعبية في المثلث الجنوبي في قلنسوة.