لبنان: خيبة أمل من تصريحات بايدن في الأمم المتحدة

25 سبتمبر 2024
وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب / بيروت 10 فبراير 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وزير خارجية لبنان عبد الله بو حبيب يعرب عن خيبة أمله من تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن حول الشرق الأوسط، ويأمل في تعزيز الجهود الدبلوماسية الأميركية.
- حملة القصف الإسرائيلية على جنوب لبنان تسفر عن سقوط 564 شهيداً على الأقل، وعدد النازحين قد يصل إلى نصف مليون.
- بو حبيب يشير إلى أن الوضع الاقتصادي في لبنان صعب جداً، ويعبر عن قناعته بأن إيران لا تريد الانخراط في حرب.

أعرب وزير خارجية لبنان عبد الله بو حبيب الثلاثاء عن خيبة أمل حيال تصريح للرئيس الأميركي جو بايدن أمام الأمم المتحدة حول الشرق الأوسط، آملا تعزيز واشنطن جهودها الدبلوماسية.

وقال بو حبيب في فعالية نظّمتها مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في نيويورك على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن تصريح بايدن "لم يكن قويا، وهو غير مشجّع، ولن يحلّ المشكلة اللبنانية". وأضاف "ما زلنا نأمل. الولايات المتحدة هي البلد الوحيد القادر على إحداث فرق في الشرق الأوسط وفي ما يتعلق بلبنان".

وفي خطابه أمام الجمعية العامة، حذّر بايدن من "حرب شاملة" في الشرق الأوسط وحضّ على إيجاد حلول دبلوماسية في لبنان وغزة.

وكان مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية أشار إلى أن الولايات المتحدة ستطرح "أفكارا ملموسة" على الأمم المتحدة لاحتواء التأزم بعدما شنت إسرائيل هجوماً دموياً على لبنان.

وأسفرت حملة القصف الدموية الإسرائيلية على قرى وبلدات جنوب لبنان منذ فجر الاثنين عن سقوط 564 شهيداً على الأقل في حصيلة غير نهائية، وذلك جراء مجازر ارتكبت في ظرف 48 ساعة.

وقال بوحبيب الثلاثاء إنّ عدد النازحين في لبنان قبل الغارات الإسرائيلية الأخيرة بلغ نحو 110 آلاف نازح، وأضاف "الآن ربّما يقترب عددهم من نصف مليون". وأشار الوزير اللبناني إلى أنّ النزوح يطال أيضا شمال إسرائيل، متسائلا "لمَ كل ذلك؟". وقال إنّ "الوضع صعب جدا، ومكلف جدا، في حين أنّ البلاد لا تزال ضعيفة اقتصاديا".

وتعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تغيير التوازن الأمني" في شمال دولة الاحتلال، بعد نحو عام على اندلاع الحرب على غزة.

وأشار بوحبيب إلى أنه على قناعة بأن إيران لا تريد نزاعا، وقال "لا أعتقد أنهم يريدون الانخراط في حرب".

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون