لافروف يزور منغوليا لـ"توضيح الحقائق" حول الحرب الروسية في أوكرانيا

05 يوليو 2022
منغوليا دولة حبيسة محصورة بين روسيا والصين (فرانس برس)
+ الخط -

التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قادة منغوليا، اليوم الثلاثاء، خلال جولة آسيوية بحثا عن الدعم وسط العزلة الدبلوماسية والعقوبات المفروضة على بلاده من قبل الغرب نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا.

وذكرت وسائل الإعلام الحكومية المنغولية أن لافروف التقى نظيرته المنغولية باتسيتسيغ باتمونخ، وقام بزيارة الرئيس أوخناجين خوريلسوخ.

ومنغوليا دولة حبيسة محصورة بين روسيا والصين، وقد سعت للحفاظ على علاقات ودية مع كلتا الجارتين مع تعزيز علاقتها الوثيقة مع الولايات المتحدة، التي تشهد علاقاتها مع موسكو وبكين توترات متزايدة.

ولم تتضمن تقارير وسائل الإعلام الحكومية المنغولية والروسية أي تفاصيل بشأن أية مناقشات حول النزاع الأوكراني، سوى التأكيد على "العلاقات الثنائية القوية".

ووقع الجانبان سلسلة من الاتفاقيات التجارية، ويجري بناء خط أنابيب ينقل الغاز الطبيعي الروسي إلى الصين عبر الأراضي المنغولية.

وقالت وكالة "مونتسامي" الرسمية للأنباء في منغوليا عن لقاء لافروف مع خوريلسوخ: "تأكيدا لالتزامه بتعزيز العلاقات الثنائية، أعرب (لافروف) عن استعداده للتعاون مع منغوليا في جميع المجالات".

في المقابل، نقلت وكالة الأنباء الروسية الحكومية "تاس" عن لافروف قوله إن الغرب يسعى إلى تحويل أوكرانيا "إلى دولة نازية جديدة معادية للروس، وموطئ قدم عسكري" من شأنه تهديد أمن روسيا.

وقال إنه أطلع الجانب المنغولي "بالتفصيل" على ما أسماه الكرملين "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا. وأضاف: "نحن مهتمون بتوضيح الحقائق حول تصرفات قادة نظام كييف وكشف تحركاتهم أمام المجتمع الدولي".

واستطرد قائلا: "للأسف الشديد، يفعل الغرب كل ما في وسعه لعرقلة عمل وسائل الإعلام، التي تقدم معلومات موضوعية حول ما يحدث"، دون تقديم أي دليل على مزاعمه. 

ومن المقرر أن يحضر لافروف في وقت لاحق من الأسبوع اجتماعا في إندونيسيا لوزراء خارجية مجموعة العشرين.

(أسوشييتد برس)

المساهمون