أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن موسكو ستواصل تقديم دعم للقوة المشتركة لبلدان المجموعة الخماسية لمنطقة الساحل (مالي وبوركينا-فاسو والنيجر والتشاد وموريتانيا) في مجال تصدير الأسلحة والمعدات وتدريب أفراد حفظ السلام.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي في ختام محادثاته مع نظيره التشادي، محمد زين شريف، في موسكو: "كشفنا عن تلك الخطوات التي تتخذها روسيا لدعم القوة المتشكلة لخماسية الساحل. عملية تشكيلها تنتهي الآن. سنواصل دعم هذه العملية بتصدير أسلحتنا والمعدات وإعداد الكوادر، بما في ذلك إعداد أفراد حفظ السلام".
وأكد على اتفاق موسكو ونجامينا على أنه "لا يمكن تسوية وتطبيع الوضع في هذا البلد أو ذاك إلا عبر الحوار الوطني العام بمشاركة كافة القوى السياسية الرئيسية لكل مجتمع".
وأشار لافروف إلى أن روسيا ترى أهمية مبدئية في مساعدة القارة الأفريقية في التخلص من النشاط الإرهابي وغيره من التهديدات والتحديات، مضيفا: "سندعو دائما إلى تحديد الأفريقيين سبل حل مشكلاتهم بأنفسهم. وعلى المجتمع الدولي تقديم الدعم المعنوي والسياسي والقانوني والمادي عبر مجلس الأمن الدولي وغيره من الجهات".
في سياق آخر، كشف وزير الخارجية الروسي عن ترحيب الشركاء التشاديين بتنظيم الدورة الثانية لقمة "روسيا - أفريقيا" في خريف عام 2022.
يذكر أن القمة الأولى "روسيا - أفريقيا" انعقدت في منتجع سوتشي جنوب روسيا في أكتوبر/تشرين الأول 2019 تحت الرئاسة المشتركة للرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والمصري، عبد الفتاح السيسي، ومن المقرر أن يستضيف الجانب الأفريقي القمة في دورتها الثانية.