أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري، سامح شكري، تناولا خلاله قضايا تسوية النزاعات والأزمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع التركيز على الوضع في ليبيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نُشر على موقعها الرسمي مساء الثلاثاء إنه "جرى بشيء من الموضوعية بحث القضايا الملحة لمواصلة تعزيز التعاون الروسي -المصري متعدد الجوانب وفقا لاتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي الموقعة في عام 2018".
وأضاف البيان: "جرى أيضا بحث قضايا تسوية النزاعات والأزمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع التركيز على الوضع الراهن في ليبيا. وفي هذا السياق، تم التشديد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية تحت رعاية الأمم المتحدة للمساهمة في الإسراع في تطبيع الوضع في ليبيا وتشكيل جهات سلطة دائمة لعموم ليبيا".
كما أعرب الوزيران عن أملهما في تمكن القيادة الانتقالية الليبية من توحيد الجهات الحكومية والمؤسسات المالية -الاقتصادية في أسرع وقت وعلى أساس مبادئ ضمان وحدة أراضي ليبيا وسيادتها.
وأكد الوزيران على العزم المتبادل لمواصلة تنسيق الجهود السياسية الخارجية من أجل تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط وفقا لقاعدة القانون الدولي، بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجاء اتصال لافروف وشكري بالتزامن مع قيام وزير الخارجية الروسي بجولة خليجية تشمل الإمارات والسعودية وقطر، تتصدرها قضايا التعاون الاقتصادي والاستثماري، ومجال الطاقة، ومواجهة كورونا، والأوضاع في سورية وليبيا واليمن واستقرار منطقة الخليج.