قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، إن المواجهة العسكرية بين النظام والمعارضة في سورية انتهت، ولا توجد سوى نقطتين ساخنتين في إدلب، التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام والضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث توجد القوات الأميركية.
وأوضح في مقابلة مع قناة العربية في نيويورك، ونشرها موقع وزارة الدفاع الروسية اليوم، الإثنين، أن المنطقة الأولى يتقلص فيها وجود هيئة تحرير الشام، ويواصل الأتراك العمل على أساس المذكرة الروسية - التركية، وروسيا تدعمهم في هذا.
وأضاف أن الدوريات الروسية التركية على طريق حلب اللاذقية (إم 4) تم تعليقها حالياً، وعودتها مرهونة بعودة الهدوء إلى المنطقة، وأشار إلى أن لا حاجة للجيش السوري وحلفائه لمهاجمة إدلب، وهناك حاجة فقط لمهاجمة مواقع من وصفهم بـ"الإرهابيين".
وحمّل تركيا المسؤولية الرئيسية عن مكافحة من وصفها بالجماعات الإرهابية في إدلب، وأكد أن المذكرة الروسية التركية سارية المفعول بالكامل، بالرغم من فشل اللقاءات الأخيرة التي شهدتها العاصمة أنقرة.
كما أشار إلى أن القوات الأميركية الموجودة شرقي سورية بشكل غير شرعي، جلبت شركة نفط أميركية وبدأت في ضخ النفط لاحتياجاتها الخاصة، دون احترام سيادة سورية وسلامة أراضيها على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2254.
وردا على سؤال بشأن اللجنة الدستورية، قال لافروف إنه متفائل بحذر بشأن العملية السياسية، مشيراً إلى أنها لا تسير بالسرعةالمرجوة. وأكد أن هناك حاجة لبدء مناقشة الدستور في أقرب وقت ممكن.