بيونغ يانغ: نجاح تجربة صاروخ باليستي يحمل رأساً حربياً ضخماً

02 يوليو 2024
عرض تلفزيوني لإطلاق كوريا الشمالية نوعا جديدا من الصواريخ الباليستية، 3 إبريل 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- كوريا الشمالية تختبر بنجاح صاروخاً باليستياً تكتيكياً جديداً قادراً على حمل رأس حربي ضخم، في خطوة تعكس تقدم برنامجها الصاروخي وتعزيز قدراتها العسكرية.
- الاختبار شمل محاكاة رأس حربي ثقيل للتأكد من استقرار الصاروخ ودقته، مع خطط لإجراء تجربة أخرى لاختبار "القوة التفجيرية" للرأس الحربي في يوليو/تموز.
- زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يدعو إلى "تغيير تاريخي" في استعدادات الحرب ويؤكد على تزويد الجيش براجمات صواريخ جديدة، مما يشير إلى توسع القدرات العسكرية الكورية الشمالية.

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية، أن بيونغ يانغ اختبرت بنجاح صاروخاً باليستياً تكتيكياً جديداً، الاثنين (الثلاثاء بالتوقيت المحلي)، قادراً على حمل رأس حربي ضخم يزن 4.5 أطنان.

وقبل يوم، أوردت كوريا الجنوبية نبأ إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين، وقالت إن عملية إطلاق الثاني فشلت على الأرجح بعد فترة وجيزة وانفجر خلال تحليقه فوق اليابسة. ولم تذكر وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية الصاروخ الثاني.

وقالت إن تجربة الصاروخ الباليستي التكتيكي الجديد نفذت بمحاكاة رأس حربي ثقيل للتأكد من استقرار تحليقه ودقته. ولم تضف مزيدا من التفاصيل عن طبيعة الرأس الحربي. وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن إدارة الصواريخ في البلاد ستجري تجربة أخرى لنفس نوع الصواريخ في يوليو/تموز لاختبار "القوة التفجيرية" للرأس الحربي الضخم.

وفي أواخر يونيو/حزيران الفائت، أعلنت كوريا الشمالية، أنّها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ متعدد الرؤوس الحربية، مؤكّدة أن التجربة نجحت في مراحلها كافة من فصل الرؤوس والتحكم بها وتوجيهها وإصابة أهدافها. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّ الجيش "أجرى بنجاح في 26 يونيو/حزيران اختبار الفصل والتحكّم في توجيه الرؤوس الحربية المتنقّلة الفردية"، مؤكّدة أنّه "تمّ بنجاح توجيه الرؤوس الحربية المتنقّلة المنفصلة إلى الأهداف الإحداثية الثلاثة". وأوضحت الوكالة أنّ "الاختبار يهدف إلى تأمين قدرة ميرف"، أي القدرة على إطلاق رؤوس حربية متعدّدة بصاروخ باليستي واحد.

وفي مايو/أيار الفائت، دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى "تغيير تاريخي" في الاستعدادات للحرب من خلال تحقيق أهداف تتعلق بإنتاج الأسلحة، وفق ما ذكرته وسائل إعلام رسمية، وذلك خلال تفقده نظاماً صاروخياً تكتيكياً. وجاء ذلك في وقت قال محللون إن كوريا الشمالية قد تكون بصدد اختبار زيادة إنتاج ذخائر مدفعية وصواريخ كروز بهدف إرسالها إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا.

وأكدت كوريا الشمالية عزمها تزويد جيشها بـ"راجمات صواريخ" جديدة من عيار 240 ملم، اعتباراً من العام الجاري، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي في بيونغ يانغ في وقت سابق، متحدثاً عن قرب حصول "تغيير مهم" في القدرات المدفعية للقوات المسلحة الكورية الشمالية. وأعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزعيم الشمالي كيم جونغ أون أشرف على اختبار بالذخيرة الحيّة لنظام صاروخي "محدّث تقنياً"، في إطار تحركها لتعزيز مجموعتها من الأسلحة التي تستهدف المراكز السكانية في جارتها كوريا الجنوبية.

(رويترز، العربي الجديد)