- الزعيم كيم جونغ أون يشيد بالتجربة، مؤكدًا على التحول الكامل للصواريخ الكورية إلى العمل بالوقود الصلب، ما يزيد من سرعة الاستجابة وصعوبة الاعتراض.
- التجربة تثير إدانات دولية من كوريا الجنوبية، اليابان، الولايات المتحدة، وبريطانيا، معتبرين أنها تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي وتهدد الأمن الإقليمي.
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الأربعاء، أن كوريا الشمالية أجرت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ فرط صوتي جديد متوسط إلى طويل المدى يعمل بالوقود الصلب.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخاً يُشتبه بأنه باليستي متوسط المدى في اتجاه البحر، الثلاثاء، مما دفع كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة للتنديد بعملية الإطلاق.
وقالت الوكالة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شهد عملية الإطلاق وأشاد بها باعتبارها سلاحاً استراتيجياً يظهر "التفوق المطلق" للتكنولوجيا العسكرية في بلاده.
وأضافت الوكالة نقلاً عن كيم أنّ كوريا الشمالية "حولت بالكامل جميع الصواريخ التكتيكية... والاستراتيجية ذات النطاقات المختلفة إلى العمل بالوقود الصلب، مع إمكان التحكم في الرأس الحربي".
وقال الجيش الكوري الجنوبي إنّ الصاروخ الذي أطلق في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، حلّق حوالي 600 كيلومتر قبل أن يسقط في المياه بين كوريا الجنوبية واليابان.
لكنّ الوكالة الكورية الشمالية قالت إنّ الصاروخ حلّق لمسافة تناهز ألف كلم.
وتأتي تجربة بيونغ يانغ الأخيرة لصاروخها الباليستي العابر للقارات "هواسونغ-16" بعد أقل من أسبوعين على إشراف كيم على اختبار صاروخ فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب ومتوسط المدى.
ومن الصعب اعتراض الصواريخ الفرط صوتية، بينما يمكن نقل الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب وتخزينها بسهولة أكبر، مما يعني أنها يمكن أن تكون جاهزة للإطلاق في وقت قصير.
ونددت بريطانيا أيضاً بإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً جديداً اليوم، قائلة إنّ التجربة تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي.
(رويترز، فرانس برس)