أعلن كبير حاخامات إسرائيل، اليوم الثلاثاء، حظر حمل قرابين عيد الفصح اليهودي للتضحية بها عند المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
جاء ذلك في بيان صدر عن مؤسسة "تراث حائط المبكى"، في أعقاب ورود أنباء عن نية يهود متطرفين إحضار قرابين عيد الفصح إلى المسجد الأقصى.
وقال البيان "بتوجيه من الحاخام شموئيل رابينوفيتش، حاخام حائط المبكى والأماكن المقدسة، سنعمل على منع جلب الحيوانات إلى منطقة وساحة باب المغاربة" المؤدي إلى حائط المبكى والمسجد الأقصى.
ويبدأ عيد الفصح اليهودي الأربعاء، ويتم عادة التضحية بالأغنام والماعز عشية العيد.
ودعت جماعة تطلق على نفسها "أمناء جبل الهيكل"، وهي جماعة يهودية متطرفة، إلى حمل القرابين والتضحية بها في المسجد الأقصى "ومن ينجح في هذه المهمة المقدسة يربح 20 ألف شيقل"، أي 5570 دولاراً اميركياً.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها "ألقت القبض، الاثنين، على مسؤول الجماعة كإجراء وقائي".
كما نشر الحاخام الإسرائيلي لليهود الشرقيين، يتسحاق يوسف، الثلاثاء، مذكرة تمنع المصلين من زيارة الأقصى، لأنه "انتهاك صارخ للقانون اليهودي".
ويتزامن عيد الفصح هذا العام مع شهر رمضان الذي يجتذب حشودًا غفيرة للصلاة في المسجد الأقصى.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، أمس الاثنين، "إن تخطيط المستوطنين الصهاينة لذبح القرابين وتدنيس المسجد الأقصى يصبّ الزيت على النار، ويتحمل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تداعياتها".
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
