إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم عايدة شمال بيت لحم
أصيب شاب بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عايدة شمال بيت لحم.
محمد عبد ربه
محمود السعدي
نائلة خليل
سامر خويرة
جهاد بركات
اقتحم المئات من جنود الاحتلال المسجد الأقصى والمسجد القبلي، وهاجموا المصلين بقنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني، فيما رد المصلون عليهم بالحجارة والألعاب النارية.
وسادت أجواء من التوتر الشديد منذ منتصف الليل، لكن المواجهات اندلعت بشكل عنيف عقب صلاة الفجر. وردد المئات من المصلين التكبيرات والهتافات الوطنية.
"العربي الجديد" يتابع التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة أولاً بأول...
أصيب شاب بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عايدة شمال بيت لحم.
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، إن طواقمها تعاملت مع ما يقارب 224 إصابة جراء اعتداءات الاحتلال بمناطق متفرقة بالضفة والقدس.
وبحسب الهلال الأحمر فقد تنوعت الإصابات التي تعاملت معها طواقمها بين الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والاعتداء بالضرب.
وجاءت الإصابات على النحو التالي: 158 إصابة في القدس المحتلة، و16 في قلقيلية، و17 في بلدة بيتا، و18 في بلدة بيت دجن، و15 على حاجز قلنديا العسكري.
أفاد الهلال الاحمر الفلسطيني في القدس، بأن طواقمه تعاملت مع مصاب 24 عاماً تم الإفراج عنه من مركز توقيف المسكوبية.
وبحسب الهلال الأحمر، فإن الشاب مصاب برصاصة مطاطية بالوجه، عدا عن إصابات أخرى جراء الاعتداء عليه.
أصيب شاب فلسطيني بجروح بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عايدة شمال بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
قطع مستوطنون، اليوم الجمعة، أشجار زيتون للمواطنة رحاب دويكات في قرية روجيب شرق نابلس بعد مهاجمتها، بحسب ما أفادت مصادر محلية وصحافية.
أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إصابة شاب ثان خلال المواجهات المندلعة بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
قررت شرطة الاحتلال، عصر اليوم الجمعة، الإفراج عن جميع المعتقلين الأطفال دون سن 14 عامًا، الذين تم اعتقالهم اليوم في المسجد الأقصى.
وأفاد المحامي خالد زبارقة، في تصريح صحافي، بأنه جرى نقل المعتقلين الأطفال في حافلة إلى حاجز قلنديا العسكري المقام شمالي القدس المحتلة، داعيا ذويهم للتوجه إلى هناك لاستلامهم.
أما فيما يتعلق بسائر المعتقلين فوق سن الرابعة عشرة، فقد تقرر تمديد اعتقالهم لأربع وعشرين ساعة لاستكمال التحقيق معهم.
وعُلم من محامي بعض المعتقلين أن قوات الاحتلال ومحققيها اعتدوا بوحشية على العديد من المعتقلين، حيث ظهرت عليهم آثار الضرب والتعذيب.
إلى ذلك، اعتدت قوات الاحتلال، عصر اليوم الجمعة، على أهالي معتقلي الأقصى وأبعدتهم بالقوة، حيث كانوا يحتجون على استمرار اعتقال أبنائهم قرب مقر لحرس الحدود في العيسوية.
اندلعت مواجهات بين الأهالي الفلسطينيين والمستوطنين الذين اقتحموا بلدة قصرة إلى الجنوب الشرقي لمدينة نابلس بعد ظهر اليوم.
وتدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي لحماية المستوطنين، حيث أطلق وابلا من قنابل الغاز والرصاص المطاطي باتجاه الفلسطينيين، قبل انسحابه من المكان.
أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الأهالي وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة 3 فلسطينيين في الأطراف عولجوا ميدانياً.
وأفادت مصادر محلية في كفر قدوم بأن المسيرة انطلقت نصرة لأهالي القدس المحتلة، الذين يتصدون لاقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين داخله، وتنديداً بعمليات القتل والإعدامات التي ينفذها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوقوع إصابة متوسطة برصاص الاحتلال الحي في الحوض وصلت إلى مستشفى الخليل الحكومي من منطقة باب الزاوية.
أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، بعد صلاة الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في باب الزاوية وسط مدينة الخليل (جنوبي الضفة الغربية).
أمطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين بالمسيرة الأسبوعية الرافضة إقامة بؤرة استيطانية على أراضي بلدة بيت دجن شرقي نابلس (شمالي الضفة الغربية) بقنابل الغاز المسيل للدموع، حيث جرى إسعاف معظم المصابين ميدانيا.
وأكد الناشط محمد حنيني لـ"العربي الجديد" أن الهتافات التي رافقت المسيرة الأسبوعية وجهت التحية إلى مخيم جنين، وإلى المرابطين في المسجد الأقصى.
وأشار حنيني إلى أن خطباء الجمعة في مساجد البلدة تطرقوا إلى اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في جنين، وارتقاء الشهداء المستمر.
أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات شهدتها بيتا جنوبي نابلس (شمالي الضفة)، عقب المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان وإقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح في البلدة، وسط شعارات مؤيدة لمخيم جنين والمسجد الأقصى. وردد المشاركون "من بيتا تحية لجنين الأبية"، "ويا جنين شدي الحيل".
#شاهد| اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب #نابلس. pic.twitter.com/unVekcPnWK
— المقدسي للإعلام (@AlmakdesyMedia) April 15, 2022
اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة الملاصقة لرام الله وسط الضفة الغربية، بعد أن أشعل العشرات من الشبان الفلسطينيين الإطارات عند مبنى ما يعرف بـ"الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بوضع السواتر الحديدية والحجارة، وسط انتشار لجنود الاحتلال.
وفيما رشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة، أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى حالات اختناق.
وتوجه الشبان إثر دعوات من القوى الوطنية والإسلامية للتوجه إلى نقاط التماس والاحتكاك مع جيش الاحتلال، إثر الاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه، واستمرار جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وقال منسق القوى في رام الله عصام بكر الذي كان في مكان المواجهات، لـ"العربي الجديد"، إن "الحراك الفلسطيني الحالي يأتي استنكارا للجريمة في المسجد الأقصى واستباحة ساحاته والاعتداء على المصلين وإصابة واعتقال المئات".
وأشار بكر إلى أن المواجهات المندلعة في الضفة "تأتي للتأكيد على استمرار الفعل الشعبي المقاوم، وتطوير الهبة الشعبية نحو انتفاضة شاملة بوجه الاحتلال رفضا لكل عمليات الإعدام الميداني، وما تمارسه دولة الاحتلال من إرهاب دولة منظم، بسياسات قتل".
وتابع قائلا: "هذه الجرائم الإسرائيلية لن تمر دون أن يكون هناك عقاب لهذه الدولة الخارجة عن القانون، أعتقد أن الشعب الفلسطيني يملك مخزونا هائلا من الكفاح والمقاومة يمكنه من مواصلة طريق الحرية والاستقلال".
أصيب عشرات الفلسطينيين بعد صلاة الجمعة خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات ضد الاستيطان في الضفة الغربية، وخلال مواجهات مناصرة للمسجد الأقصى.
وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات ضد الاستيطان في عدة بلدات من محافظة نابلس شمالي الضفة، وفي بلدة كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية، واندلعت مواجهات أخرى على المدخل الشمالي لمدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله وسط الضفة.
شيع أهالي بلدة كفر دان غرب مدينة جنين (شمالي الضفة الغربية المحتلة) جثمان الشهيد شوكت عابد (17 عاماً)، الذي ارتقى متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في البلدة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
وانطلق موكب التشييع بعد أداء صلاة الجمعة وإقامة صلاة الجنازة عليه من مسجد بلدة كفر دان الجديد، بمشاركة آلاف المواطنين يتقدمهم مسلحون ملثمون أطلقوا الرصاص في الهواء.
وصدحت حناجر المشاركين بالهتافات الغاضبة والداعية للرد على جرائم الاحتلال، والمنددة بجرائمه.
وكان عابد أصيب برصاصة في الحوض أدت إلى تمزق أحشائه الداخلية، ونزف كميات كبيرة من الدماء، حتى أعلن عن استشهاده فجر اليوم.
رشق شبان، بعد صلاة الجمعة، عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتلوا أسطح بنايات محيطة في المسجد الأقصى، قبل أن تعود الأمور إلى الهدوء نسبياً.
تغطية صحفية : “قوات الاختلال تواصل اعتلاء سطح المباني الغربية الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك” pic.twitter.com/YKXb4uIa30
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) April 15, 2022
أعلنت حركة "حماس"، اليوم الجمعة، أنّ رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية يواصل الجهود السياسية لوقف الاعتداءات والاستفزازات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
وذكرت، في بيان، أنّ هنية هاتف المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية "لمتابعة الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس والمسجد الأقصى، التي يقوم بها الاحتلال في المسجد الأقصى ومناطق مختلفة من الضفة المحتلة، خاصة ما جرى فجر اليوم من اقتحام واعتداء على الفلسطينيين داخل المسجد".
وأكدّ هنية أنّ "الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية لا يمكنهما تمرير مخططات الاحتلال بشأنه"، محذراً من التداعيات المترتبة على هذه الممارسات التي يتحملها الاحتلال وحده.
وتلقى هنية اتصالاً من المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط تور وينسلاند، الذي وجه دعوة لكل الأطراف للعمل على احتواء ما يجري، موضحاً أن الأمم المتحدة تجري جهوداً واتصالات مكثفة لتهدئة الأوضاع وتحديداً في المسجد الأقصى.
وخلال الاتصال، طالب هنية بـ"ضرورة رفع الأمم المتحدة الغطاء عن الممارسات الإسرائيلية العدوانية، وإلزام الاحتلال بشأن ما يجري الآن في المسجد الأقصى بأربع نقاط أساسية؛ وهي السماح للمصلين والمعتكفين بالوصول إلى المسجد الأقصى بحرية تامة وعدم الاعتداء عليهم داخل المسجد، والإفراج عن المعتقلين الذين اعتُقلوا فجر هذا اليوم وقبله، ووضع حد نهائي لقصة القرابين، ووقف عمليات القتل والاغتيال في جنين ومخيمها ومختلف أنحاء الضفة"، مؤكداً في الوقت ذاته أنه إذا استمر الاحتلال فستستمر مواجهته.
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس المحتلة بأنّ فرقه تعاملت مع 158 إصابة في المواجهات التي دارت داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، من خلال الطواقم الميدانية الراجلة، وسيارات الإسعاف والمستشفى الميداني الذي أقيم في ساحة مركز الإسعاف.
ولفت الهلال الأحمر إلى أنه سُجّل عدد من الاعتداءات على طواقمه تمثلت بإعاقة الوصول الى المصابين والاعتداء المباشر عليهم، والاعتداء على سيارات الإسعاف.
دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في بيان صحافي، اليوم الجمعة، "بقوة الاعتداء الوحشي للصهاينة على الأماكن المقدسة في فلسطين في شهر رمضان المبارك ومهاجمة الصائمين والمصلين في المسجد الأقصى".
وقال خطيب زادة إنّ "جرائم الصهاينة تنم عن الضعف المتزايد للكيان الصهيوني وللتغطية عليه، يقومون باستعراض قوتهم الهشة أمام المصلين العزل"، مؤكدا أن هذه الجرائم "تشكل انتهاكا للقانون الدولي وحقوق الإنسان".
وهاجم المتحدث الإيراني تطبيع دول عربية وإسلامية مع الكيان الإسرائيلي، قائلاً إنّ "خيانة قادة بعض الدول الإسلامية في تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المزور لم تؤد إلى تغيير هذا الكيان المجرم المثير للأزمات سلوكه".
وأضاف أنّ التطبيع جاء بـ"نتائج عكسية وما أفضت إليه زيادة التصرفات الصهيونية الوحشية ضد الفلسطينيين بسبب تخلي قادة بعض الدول الإسلامية والعربية عن القضية الفلسطينية".
أكّد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال اتصال هاتفي مع أمين عام اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الجمعة، على ضرورة وقف كافة الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية والاستفزازية في المسجد الأقصى، واحترام حقوق المصلين في ممارسة شعائرهم الدينية بحريةٍ ودون قيود.
واعتبر الصفدي والشيخ، وفق بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، اقتحام قوات الاحتلال الحرم القدسي "تصعيداً خطيراً ومداناً يُهدد بتفجّر الأوضاع، وخرقاً صارخاً لمسؤولية إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويجب أن لا يتكرر"، محذرين من تبعاته في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبما فيها القدس.
وقالا إن "هذا التصعيد يُقوض كل الجهود التي بُذلت للحفاظ على التهدئة الشاملة"، وطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقفه، مشيرين إلى استمرار التنسيق والتواصل مع جميع الجهات المعنية من أجل ضمان عدم تفاقم دوامة العنف وحماية قدسية الشهر الفضيل.
أكّد @AymanHsafadi وأمين عام اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ،اليوم، ضرورة وقف كافة الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية والاستفزازية في المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف، واحترام حقوق المصلين ممارسة شعائرهم الدينية بحريةٍ ودون قيود. pic.twitter.com/Qe5pDpB1jP
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) April 15, 2022
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس بأن طواقمه تعاملت مع 153 إصابة في المواجهات التي دارت داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، من خلال الطواقم الميدانية الراجلة، وسيارات الإسعاف والمستشفى الميداني الذي أقيم في ساحة مركز الإسعاف.
ونوه الهلال الأحمر إلى أنه تم تسجيل عدد من الاعتداءات على طواقمه تمثلت بإعاقة الوصول الى المصابين والاعتداء المباشر عليهم، والاعتداء على سيارات الإسعاف.
نُقل عن مدير المسجد الأقصى، عمر الكسواني، قوله إن صلاة الجمعة الثانية من رمضان ستقام في المسجد الأقصى اليوم، بالرغم مما تعرض له المسجد من عدوان.
وفور انسحاب قوات الاحتلال من المسجد القبلي ومن ساحات المسجد؛ اندفع المصلون وحراس الأقصى إلى تنظيف المسجد القبلي من آثار الدمار الكبير الذي خلفه اقتحام الاحتلال للأقصى الذي تسبب بأضرار كبيرة في منشآته.
#شاهد.. تنظيف المسجد الأقصى بعد الدمار الذي خلفته اقتحام قوات الاحتلال. pic.twitter.com/LjmeASrjUq
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 15, 2022
أكد رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب وكذلك المحامي محمد محمود في تصريحات لهما، أن عدد المعتقلين من المسجد الأقصى المبارك وصل إلى قرابة 400 معتقل من داخل المسجد القبلي، وتم نقل المعتقلين إلى مركز شرطة "متسودات أدوميم" بالقرب من مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي القدس.
وأعادت قوات الاحتلال فتح أبواب المسجد الأقصى جزئياً، بعد أن كانت أغلقتها لساعات في وقت سابق إثر اعتدائها على المصلين وتسببها في إصابة أكثر من 150 مصلياً.
وكانت قوات الاحتلال قد أقرت باعتقال 300 وفق اعتراف للناطق باسم شرطة الاحتلال، الذي أشار أيضاً إلى إصابة عدد من أفراد قواته بعد إلقاء حجارة كبيرة عليهم.
أفاد الهلال الأحمر في القدس بأن طواقمه تعاملت مع 152 إصابة حتى الآن، تم نقلها من المسجد الأقصى لمستشفى المقاصد والمستشفى الميداني للهلال الأحمر فيما عولج عدد قليل من الإصابات ميدانياً.
في حين أفادت مصادر طبية في مستشفى المقاصد الإسلامية بالقدس المحتلة، بأن ثمانية من مصابي اقتحام المسجد الأقصى أدخلوا إلى غرف العناية المشدّدة، فيما أدخلت حالتان إلى قسم العمليات الجراحية لتقديم العلاج اللازم لهما، حيث وصفت حالتهما بالخطرة.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "ما يحدث من اقتحام للمسجد الأقصى ودخول قوات الاحتلال إلى المسجد القبلي تطور خطير وتدنيس للمقدسات، وهو بمثابة إعلان حرب على شعبنا الفلسطيني".
وأضاف أبو ردينة، في تصريح صحافي اليوم الجمعة، أن "المطلوب هو التدخل الفوري من كافة الجهات الدولية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي على المسجد الأقصى، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة".
وأكد أبو ردينة، أن "الشعب الفلسطيني لن يسمح لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالاستفراد بالمسجد الأقصى وسيدافع عنه مهما كلف الأمر".
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى المُبارك والحرم القُدسيّ الشريف، والاعتداء عليه وعلى المصلين.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول في تصريح صحافي اليوم الجمعة، إن اقتحام المسجد الأقصى المبارك والحرم القُدسيّ الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين يُعّد انتهاكاً صارخاً، وكما أنه تصرفٌ مدانٌ ومرفوض، مُطالباً السلطات الإسرائيلية بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم فوراً.
وحذّر الناطق الرسمي باسم الوزارة من مغبة هذا التصعيد الخطير، وحمّل السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة المسجد الأقصى المُبارك والحرم القُدسيّ الشريف والمصلين، وطالبها بضرورة التقيد بالتزاماتها كقوةٍ قائمةٍ بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.
تجاوزت أعداد المصابين حتى اللحظة 100 إصابة، وفق طواقم الإسعاف وعيادات الطوارئ في المسجد الأقصى.
وبحسب أحد المسعفين، هناك حالة حرجة على الأقل بين المصابين لشاب أصيب مباشرة في الفك ونزف دماً كثيراً، وهناك اصابة في الرأس بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط للمصورة الصحافية نسرين سالم خلال تغطيتها الأحداث المندلعة في المسجد الاقصى.
إلى ذلك، تحاصر قوات الاحتلال المصابين داخل عيادات المسجد الأقصى، وتمنع وصول الحالات الصعبة إلى المستشفيات.
#عاجل إصابة مراسلة شبكة القسطل الزميلة نسرين سالم بالرصاص المطاطي بالرأس خلال تغطيتها للأحداث المندلعة في المسجد الأقصى pic.twitter.com/DDvjBqDezr
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) April 15, 2022
أكدت مصادر محلية وصحافية أن قوات الاحتلال اعتقلت العشرات من المصلين بطريقة وحشية، وقامت بضربهم والتنكيل بهم عقب اعتقالهم من داخل المصلى القبلي، في الأقصى المبارك.
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس بارتفاع عدد الإصابات إلى 90 إصابة تم نقلها من المسجد الأقصى، لمستشفى المقاصد والمستشفى الميداني للهلال الأحمر، وتوزعت الإصابات بين الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والاعتداء بالضرب.
#عاجل | مشفى المقاصد: 8 إصابات دخلت غرف الإنعاش وحالتان دخلتا غرف العمليات إثر المواجهات في #المسجد_الأقصى #فلسطين
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 15, 2022
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس بأن قوات الاحتلال اعتدت على طواقم الإسعاف التابعة للهلال بالضرب داخل باحات المسجد الأقصى.
مراسل الجرمق: إصابة مسعف متطوع بقمع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك. pic.twitter.com/sUYB30jiBJ
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 15, 2022
أغلقت قوات الاحتلال جميع أبواب المسجد الأقصى، باستثناء باب واحد هو باب حطة، في الجهة الشمالية للمسجد، وتمنع المصلين من الدخول إلى الأقصى، بينما تعتدي على الشباب الذين يحاولون الوصول إلى هناك لنجدة المصلين في مصليات المسجد، خاصة في المصلى القبلي.
أفاد شهود عيان لـ"العربي الجديد" بأن قوات الاحتلال تدفع في هذه الأثناء بأعداد كبيرة من جنودها إلى محيط المسجد الأقصى، خاصة بابي المغاربة والسلسلة، حيث يطلق جنود الاحتلال من هناك الرصاص المطاطي صوب المصلين.
تجددت المواجهات في باحات المسجد الأقصى بين المصلين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المطاطي على جموع المصلين الغاضبين الذين ردوا برشق قوات الاحتلال بالحجارة.
وأفادت مصادر طبية بأن إصابات عديدة وصلت إلى عيادة طوارئ المصلى المرواني وجميعها بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى إصابات أخرى وصلت إلى عيادة المركز الصحي.
وصف الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وخطيب المسجد الأقصى الوضع داخل المسجد بالخطير جداً، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال هاجمت المصلين واعتدت عليهم بطريقة وحشية مستخدمة الرصاص المطاطي والغاز والهراوات.
وناشد الشيخ صبري المواطنين شد الرحال إلى المسجد نجدة لإخوانهم داخله، حيث لا تزال قوات الاحتلال تواصل اعتداءها الغادر على المصلين.
📌 عاجل | خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري: نحذر بشدة من إدخال القرابين إلى المسجد الأقصى.
— صوت الأقصى - عاجل (@Alaqsavoice_Brk) April 15, 2022
اندلعت اشتباكات عنيفة بين المصلين وجنود الاحتلال الذين طاردوا جموع المصلين وسط إطلاق كثيف للغاز وقنابل الصوت والمطاطي فيما حوصر المصلون داخل المسجد القبلي والذي تعرض لأضرار في نوافذه نتيجة إطلاق الرصاص المطاطي.
شاهد| تغطية صحفية: "مشهد من المواجهات العنيفة التي تدور داخل المصلى القبلي". pic.twitter.com/wZSsuBosCw
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 15, 2022
أفادت مصادر محلية وصحافية باعتقال ما لا يقل عن 11 مصلياً فلسطينياً تعرضوا جميعهم للضرب من قبل قوات الاحتلال، ومن بين المصابين نساء وكبار سن تعرضوا للضرب بالهراوات.
قوات الاحتـــلال تعتقل طفلا من المسجد الأقصى pic.twitter.com/rZQ9gtZP4U
— محمد الداية 🇵🇸 (@mohammedddaya1) April 15, 2022
أفاد شهود عيان بإصابة المصور الصحافي محمد سمرين نتيجة الاعتداء عليه بالضرب خلال اعتداء جنود الاحتلال على الطواقم الصحافية التي منعت من تغطية المواجهات.
وكان من بين المصابين أيضاً المصور الصحافي رامي الخطيب الذي تعرض هو الآخر للضرب من قبل جنود الاحتلال.
تغطية صحفية : "آثار إصابة الزميل الصحفي محمد سمرين إثر اعتداء قوات الاحتلال على الفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك"#اقتحام_الاقصى_برمضان pic.twitter.com/yIWOXV5Ixv
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) April 15, 2022
أفاد حراس من المسجد الأقصى المبارك، فضلوا عدم ذكر أسمائهم في حديث لـ"العربي الجديد"، بأن من بين المصابين حارس المسجد الأقصى حسام سدر، الذي أصيب بعيار مطاطي في العين نقل من فوره إلى المستشفى للعلاج، كما تعرضت طواقم صحافية وإعلامية للاعتداء من قبل جنود الاحتلال.
مراسلة وكالة سند للأنباء: إصـ.ـابة حارس #المسجد_الأقصى حسام سدر إصـ.ـابة مباشرة بالعين بالرصاص المطاطي. pic.twitter.com/BVdNbeLPDl
— وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@snadps) April 15, 2022
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس عن فتح المستشفى الميداني لعلاج الإصابات في مركز إسعاف القدس.
الهلال الأحمر بالقدس يعلن فتح المستشفى الميداني لعلاج الإصابات في مركز إسعاف القدس#اقتحام_الاقصى_برمضان pic.twitter.com/U7JEcMcfpm
— الرسالة للإعلام (@Alresalahpress) April 15, 2022
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس بوقوع 59 إصابة خلال مواجهات عنيفة، اندلعت فجر اليوم الجمعة، بين المصلين الفلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال، عقب قيامها باقتحام المسجد الأقصى والمسجد القبلي.
وأشار الهلال الأحمر إلى أنه يوجد حتى اللحظة مصابون داخل المسجد الأقصى جار إخراجهم لنقلهم للمستشفيات، بينما تعيق قوات الاحتلال عمل سيارات الإسعاف التي تصل إلى منطقة باب الأسباط.
جيشالاحتلال يقتحم المصلى القبلي في المسجد الأقصى وسط إصابات عديدة في صفوف المصلين#المسجد_الأقصى#المقاومة_تمثلني pic.twitter.com/XhearYCpYV
— ياسر ممدوح الفاضي 🇵🇸 #فلسطين 🇵🇸 (@YaserMALfadi) April 15, 2022
أفادت مصادر صحافية بأن مسيرات خرجت في باحات المسجد الأقصى، عقب صلاة الفجر، وهتّف الشبان نصرةّ للقدس، ورفعوا الأعلام الوطنية.
اللحظات الأولى لدخول المصلين لساحات الأقصى فجر اليوم الجمعة، وهتافهم نصرة للقدس والأقصى pic.twitter.com/3NrBjxt3Lr
— معتز أبوريدة_غزة 𓂆 🇵🇸 (@Palestine_Gaz) April 15, 2022
اقتحمت قوات الاحتلال باحات الأقصى من عدّة أبواب، واعتلت سطح المصلى القبلي، وشرعت بقمع المصلين من خلال إطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغازية، ما أوقع إصابات في صفوف المصلين واُعتقل أحد الفتية.
ولاحقت قوات الاحتلال الشبان وألقت باتجاههم القنابل الصوتية واعتدت عليهم بالضرب بالهراوات خلال خروجهم من المسجد الأقصى عبر باب الأسباط بالقرب من المتحف الفلسطيني.
المرابطون لم يبرحوا #المسجد_الأقصى رغم اطلاق النار والغاز من قبل قوات الاحتلال pic.twitter.com/VMCfH5TECe
— Tamer Almisshal تامر المسحال (@TamerMisshal) April 15, 2022