قوات إيطالية تؤمّن سفينة تركية حاول مسلحون اختطافها قبالة نابولي

10 يونيو 2023
أبحرت السفينة من ميناء يالوفا التركي متجهة إلى ميناء سيت بفرنسا (Getty)
+ الخط -

حاول "قراصنة" يُرجح أنهم مهاجرون، يوم الجمعة، خطف سفينة تركية كانت في طريقها إلى فرنسا قبالة سواحل نابولي، ما استدعى تدخل القوات الخاصة الإيطالية.

وأعلن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، الجمعة، أن قوات إيطالية خاصة قامت بتأمين السيطرة على سفينة تركية تعرضت لهجوم، شنه مسلحون مسافرون خلسة،  قبالة مدينة نابولي الواقعة جنوبي البلاد.

وقال الوزير في تصريحات للتلفزيون الرسمي "أر أي إي"، إن العملية مازالت مستمرة، وإن القوات الإيطالية تؤمن سلامة أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 فرداً على متن السفينة غاليتا سيويز، أثناء اعتقال المسلحين.

وأضاف أن القوات الخاصة قامت بعملية إنزال على السفينة التركية من مروحيتين لتحرير الطاقم المحتجز من قبل نحو 15 راكباً خلسة، اثنان أو ثلاثة من بينهم مسلحون بأدوات حادة.

وقال وزير الدفاع الايطالي غيدو كروسيتو للصحافة "هناك عملية جارية على متن سفينة صعد إليها قراصنة ... استخدموا أسلحة مثل الخناجر" لتهديد الطاقم.

ولا يزال الوضع ملتبساً، مساء اليوم، لكن مصدراً حكومياً قال لفرانس برس إن القوات الخاصة الإيطالية استعادت السيطرة على السفينة.

والسفينة "غالاتا سيوايز" ترفع علم تركيا، وكانت أبحرت من توبكولار في تركيا في السابع من يونيو/حزيران متجهة الى سيت في جنوب فرنسا على أن تصل إليها السبت، وفق الإعلام الإيطالي. وتضم طاقماً من 22 شخصاً.

وقبالة نابولي، هدد عدد غير محدد من الأشخاص أفراد الطاقم واحتجزوهم في قمرة القيادة. وعلى الإثر، "انحرفت السفينة بوضوح عن مسارها" بحسب وكالة الأنباء الإيطالية إنسا.

وقال بيان لوزارة النقل التركية، إن سفينة الشحن غلطة سيوايز أبحرت من ميناء يالوفا التركي متجهة إلى ميناء سيت بفرنسا.

وأضافت أن الطاقم لاحظ وجود أشخاص آخرين على متنها، في وقت متأخر من صباح اليوم الجمعة، من خلال الكاميرات الأمنية التي أظهرتهم يتجولون في السفينة، وربما بحوزتهم أشياء حادة.

وقال وزير الدفاع الإيطالي إن ما بين اثنين وثلاثة منهم يحملون أسلحة.

وبحسب بيان وزارة الدفاع، أغلق الطاقم على نفسه غرفة المحركات، وأرسل نداءً إلى السلطات البحرية في تركيا التي اتصلت بإيطاليا وفرنسا.

وهاجمت القوات الخاصة المجوقلة في البحرية الإيطالية السفينة، واعتقلت بعض المهاجمين. لكن عمليات التفتيش على متنها تتواصل للعثور على شركاء لهم.

وذكر كريستو أن بعض المسافرين خلسة استمروا في محاولات الهروب من الاعتقال، مضيفاً "نأمل أن تنتهي العملية في أسرع وقت ممكن دون تبعات على أي شخص".

(فرانس برس، رويترز، أسوشييتد برس)

المساهمون