قوات إقليم تيغراي تدمر مطار مدينة أكسوم

23 نوفمبر 2020
أمهلت الحكومة الإثيوبية قادة "جبهة تحرير شعب تيغراي" 72 ساعة للاستسلام (فرانس برس)
+ الخط -

قالت محطة إذاعة فانا التابعة للدولة، اليوم الإثنين، إن قوات "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" الإثيوبية المتمردة دمرت مطاراً في مدينة أكسوم، بعد أن أمهلتها القوات الاتحادية 72 ساعة للاستسلام.

وقال دبرصيون جبراميكائيل زعيم الجبهة لـ"رويترز"، إن المهلة كانت ستارا من أجل السماح للقوات الحكومية بإعادة تجميع صفوفها بعد الهزائم التي منيت بها على ثلاث جبهات، حسب وصفه.

ولم تصدر عن الجانبين أي ردود فورية على تعليقات الطرف الآخر. ومن الصعب التحقق من صحة المزاعم لانقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية.

وكان الجيش الإثيوبي قد حذر السبت المدنيين في عاصمة إقليم تيغراي المحاصر من أنه لن تكون هناك "رحمة إذا لم ينقذوا أنفسهم"، قبل هجوم أخير لطرد زعماء المنطقة المتحدين.

وقال المتحدث العسكري الإثيوبي الكولونيل ديجين تسيجاي مساء السبت: "من الآن فصاعداً، سيكون القتال معركة دبابات"، مؤكداً أن الجيش يسير باتجاه ميكيلي، عاصمة تيغراي، وسيحاصرها بالدبابات. وأضاف: "يجب إخطار شعبنا في ميكيلي بضرورة حماية نفسه من المدفعية الثقيلة". واتهم زعماء تيغراي بالاختباء بين السكان، وحذر المدنيين مطالباً بضرورة "الابتعاد" عنهم.

وأمهل رئيس الوزراء الإثيوبي، الحائز على جائزة نوبل للسلام، آبي أحمد في بيان جديد قادة "جبهة تحرير شعب تيغراي" 72 ساعة للاستسلام، قائلاً: "أنتم في نقطة اللاعودة". واتهم قادة الجبهة باستخدام مواقع دينية وفنادق ومدارس "وحتى مقابر" كمخابئ، واستخدام سكان ميكيلي دروعاً بشرية.

على مدى أيام، أكدت حكومة آبي أنها تسير إلى ميكيلي، في محاولة أخيرة لإنهاء الصراع الدامي الذي اندلع في 4 نوفمبر/تشرين الثاني بين الحكومة الفيدرالية وحكومة إقليم تيغراي المدججة بالسلاح.

وسيطرت الجبهة على الائتلاف الحاكم في إثيوبيا لمدة ربع قرن، قبل أن يتولى آبي أحمد منصبه، ويدخل إصلاحات سياسية جذرية، ويهمش زعماء الجبهة.

(رويترز، أسوشييتد برس)

دلالات
المساهمون