قناة إسرائيلية: السعودية والإمارات حذّرتا إسرائيل بشأن غزة

قناة إسرائيلية: السعودية والإمارات حذّرتا إسرائيل بشأن غزة

21 ديسمبر 2023
فلسطينيون في غزة ينتظرون مساعدات غذائية من أونروا (مجدي فتحي/Getty)
+ الخط -

أفاد موقع القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الخميس، بأن السعودية والإمارات وجهتا تحذيراً إلى إسرائيل في حال استمرار الحرب على قطاع غزة.

ونقلت مراسلة الشؤون العربية في الموقع، عن مصادر عربية لم تسمّها، قولها: "إذا لم تتوقف الحرب في يناير/كانون الثاني (المقبل)، فسنضطر حينها إلى تقليص المساعدات الإنسانية التي نقوم بنقلها إلى قطاع غزة".
 
وأضافت المصادر التي تحدثت للموقع: "إذا كانت النوايا الإسرائيلية هي البقاء في القطاع على المدى البعيد، فسيتوجب على الجانبين الإسرائيلي والأميركي تحمل مسؤولية هذه الجوانب، فالمشاهد في غزة لم يشهد مثلها أي مكان في العالم، ونحن نتعامل مع تحدّيات كبيرة، ففي جميع المخازن هناك مئات الأطنان من الطعام ومع هذا لا تزال هناك فوضى كبيرة ولا يتم العمل هناك بطريقة منظمة بما فيه الكفاية".

وأشار الموقع إلى إتمام المرحلة الأولى من المبادرة الإماراتية لتوصيل أنبوب مياه من مصر إلى غزة، ينقل الماء من منشآت تحلية المياه المتواجدة في الجانب المصري لمعبر رفح، مضيفاً أن المبادرة الإماراتية تطمح إلى إتاحة مياه صالحة للشرب لنحو 150 ألفا من سكان غزة.
 
ولفت الموقع العبري إلى أن سفيرة دولة الإمارات في الأمم المتحدة لانا نسيبة، كانت قد ربطت الأسبوع الماضي بين إعادة إعمار غزة وحل الدولتين.

وعدد الموقع مجموعة من المشاريع والمساهمات الإماراتية المقدمة إلى قطاع غزة في هذه الفترة، قبل أن يختتم الخبر بالحديث عن القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، قائلاً إنه قرر مد يد العون للقطاع وإثبات حضوره من خلال ذلك، وتعزيز موقعه في الشارع الغزي.

وأضاف الموقع الإسرائيلي أن "اليوم التالي للحرب على غزة ما زال بعيداً ولكن دحلان حائر في الوقت الحالي، وفي ذات الوقت يرسل إشارات إلى سكان غزة بأنه يعمل من أجل التخفيف عنهم".

إرجاء التصويت على مشروع قرار لإدخال المساعدات إلى غزة

وكان مجلس الأمن الدولي، قد أرجأ أمس الأربعاء، و لليوم الثالث على التوالي، التصويت على مشروع قرار حول غزة يطالب بإدخال المساعدات الإنسانية، وتعليق "الأعمال العدائية" بشكل مؤقت، وإنشاء آلية مراقبة تتعلق بتوزيع العمليات الإنسانية داخل غزة تحت مظلة الأمين العام للأمم المتحدة.

وعملت الإمارات، الدولة العربية العضو في مجلس الأمن في دورته الحالية، على صياغة المسودة بالتنسيق مع الجانبين الفلسطيني والمصري. وعزت السفيرة الإماراتية لانا نسيبة تأجيل التصويت للقيام بمزيد من المشاورات على مستوى العواصم، مؤكدةً أن التصويت سيتم اليوم الخميس، دون أن تحدد موعداً زمنياً لذلك.

وقالت السفيرة الإماراتية، رداً على سؤال لـ"العربي الجديد" حول نقاط الخلاف التي ما زالت قائمة: "لن أدخل الآن بكثير من التفاصيل، لأن المشاورات ما زالت قائمة (...) لكننا نريد أن نرى قراراً له تأثير ويمكن تطبيقه على الأرض، وما زالت هناك نقاشات حول كيف يمكن تنفيذ ذلك".