قمر صناعي كوري شمالي للتجسس يلتقط صوراً لقواعد عسكرية أميركية

25 نوفمبر 2023
زار الزعيم الكوري الشمالي مركز التحكم التابع للإدارة الوطنية لتكنولوجيا الطيران (Getty)
+ الخط -

قالت وسائل إعلام رسمية، اليوم السبت، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تفقد الصور التي التقطها قمر التجسس الصناعي الجديد في البلاد "لمناطق رئيسية مستهدفة"، بما في ذلك العاصمة الكورية الجنوبية سيول ومدن تستضيف قواعد عسكرية أميركية.

وأطلقت كوريا الشمالية المسلحة نوويا القمر الصناعي يوم الثلاثاء، لكن مسؤولي الدفاع والمحللين في كوريا الجنوبية قالوا إنه لم يجر التحقق من قدراته على نحو مستقل.

وفحص كيم صور سيول ومدن أخرى مثل موكبو وكونسان وبيونجتايك وأوسان، حيث توجد القواعد العسكرية الأميركية والكورية الجنوبية. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن الصور التقطت أثناء مرور القمر الصناعي فوق شبه الجزيرة الكورية صباح أمس الجمعة.

وفحص كيم الصور، بالإضافة إلى صور لبعض المناطق داخل كوريا الشمالية، خلال زيارة أمس الجمعة لمركز التحكم التابع للإدارة الوطنية لتكنولوجيا الطيران في بيونغ يانغ.

واليوم السبت، زار كيم مركز التحكم مرة أخرى لفحص المزيد من الصور التي جرى التقاطها في الصباح لمناطق مستهدفة مختلفة في كوريا الجنوبية، تشمل جينهاي وبوسان وأولسان وبوهانج ودايجو وجانجنيونج.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية أن إحدى الصور أظهرت حاملة الطائرات الأميركية كارل فينسن، التي وصلت إلى الميناء في مدينة بوسان الكورية الجنوبية يوم الثلاثاء.

وخلال الزيارة، تفقد كيم أيضا صوراً لقاعدة البحرية الأميركية بيرل هاربر وقاعدة هيكام الجوية التي التقطها القمر الصناعي أثناء مروره فوق هاواي في وقت مبكر اليوم السبت.

وفي تعليق منفصل نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم السبت، انتقدت بيونغ يانغ الولايات المتحدة لتوفيرها أسلحة متقدمة "لعملائها"، قائلة إنه حتى شرارة صغيرة في شبه الجزيرة الكورية ستؤدي إلى حرب نووية عالمية.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إن كبار الدبلوماسيين من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة تحدثوا أمس الجمعة، و"نددوا بشدة بعملية الإطلاق (في 21 نوفمبر/تشرين الثاني) لما لها من تأثير مزعزع للاستقرار في المنطقة".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم شاهد صوراً التقطت فوق منطقة غوام الأميركية في المحيط الهادئ لمنشآت عسكرية أميركية.

(رويترز)