يعقد قادة حلف شمال الأطلسي، قمة، في 14 يونيو/ حزيران المقبل، في مقر المنظمة في بروكسل، يبحثون خلالها سبل تعزيز استراتيجية المنظمة في وجه تحديات كبرى، بينها "أنشطة روسيا العدائية".
وأعلن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، في بيان، اليوم الخميس، أنّ القمة في 14 يونيو "ستشكل فرصة فريدة لتعزيز الحلف الأطلسي الذي يجسد الرابط الدائم بين أوروبا وأميركا الشمالية".
وأوضح أنّ القمة "ستتخذ قرارات بشأن جدول أعمالنا الموضوعي والتطلعي لحلف شمال الأطلسي 2030 للتعامل مع تحديات اليوم وغداً: أنشطة روسيا العدائية والخطر الإرهابي والهجمات الإلكترونية وتأثير التغير المناخي بالأمن وصعود نفوذ الصين".
وستكون هذه أول قمة يشارك فيها الرئيس الأميركي جو بايدن بعدما كان سلفه دونالد ترامب يوجه انتقادات شديدة إلى المنظمة، آخذاً بصورة خاصة على أعضائها، وتحديداً ألمانيا، مستوى نفقاتهم الدفاعية المتدني.
— Jens Stoltenberg (@jensstoltenberg) April 22, 2021
وتعقد القمة بعيد قرار دول الحلف البدء بسحب قواتها من أفغانستان في الأول من مايو/ أيار المقبل بهدف الانسحاب الكامل بحلول 11 سبتمبر/ أيلول المقبل. والدول التي تنشر أكبر قدر من القوات في أفغانستان هي الولايات المتحدة ثم ألمانيا وتركيا وبريطانيا وإيطاليا. وأعلنت ألمانيا أنها ستستكمل انسحابها من أفغانستان بحلول يوليو/ تموز المقبل.
ويأتي إعلان موعد قمة حلف شمال الأطلسي بعد ساعات من تحذير وزارة الخارجية الروسية من أنّ أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي يواصلان الاستعدادات العسكرية، وطالبتهما بالإحجام عن الأفعال التي قد تقود إلى تصعيد.
وكان "الأطلسي" قد اعتبر أخيراً أن خطط روسيا التي كشفت عنها تقارير بإغلاق أجزاء من البحر الأسود ستكون "غير مبررة"، داعياً موسكو إلى "ضمان حرية الوصول إلى الموانئ الأوكرانية في بحر آزوف والسماح بحريّة الملاحة".
(العربي الجديد، فرانس برس)