قمة العشرين تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان

19 نوفمبر 2024
قمة العشرين في ريو دي جانيرو، 18 نوفمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- دعم وقف إطلاق النار في غزة ولبنان: أعلنت دول مجموعة العشرين دعمها لوقف شامل لإطلاق النار في غزة ولبنان، تماشياً مع قرارات الأمم المتحدة، مع التركيز على زيادة المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.

- السلام في أوكرانيا: رحب قادة المجموعة بكل المبادرات البناءة لتحقيق سلام شامل وعادل في أوكرانيا، مؤكدين على أهمية العلاقات السلمية بين الدول المتجاورة.

- موقف فرنسا من الدعم الأمريكي لأوكرانيا: أشاد الرئيس الفرنسي ماكرون بقرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى، معبراً عن أسفه لعدم وضوح البيان الختامي للقمة بشأن أوكرانيا.

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر مساء الاثنين، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، أنّها "متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار" في كل من غزة ولبنان. وقال قادة الدول العشرين في بيانهم "نحن متّحدون في دعم وقف شامل لإطلاق النار في غزة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735، وفي لبنان بما يمكّن المواطنين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق"، الذي يقوم مقام خط الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وأضاف القادة في بيانهم الختامي: "إنّنا وإذ نعرب عن قلقنا العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان، فإنّنا نؤكّد على الحاجة الملحّة لزيادة تدفّق المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيّين"، وتابعوا "نحن نسلّط الضوء على المعاناة الإنسانية والآثار السلبية للحرب" في قطاع غزة و"نكرّر التزامنا الثابت برؤية حلّ الدولتين الذي تعيش فيه إسرائيل ودولة فلسطينية جنبا إلى جنب بسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

قمة العشرين: لتحقيق السلام في أوكرانيا

من جانب آخر، رحّب قادة دول مجموعة العشرين بكلّ "مبادرة بنّاءة" ترمي لتحقيق "سلام شامل وعادل ودائم" في أوكرانيا. وفي البيان الختامي لقمّتهم التي استمرّت يومين، قال قادة أكبر 20 قوة اقتصادية في العالم، ومن بينها روسيا، إنّهم "يرحّبون بكلّ المبادرات ذات الصلة والبنّاءة التي تدعم التوصّل إلى سلام شامل وعادل ودائم" في أوكرانيا يتّفق مع مبادئ الأمم المتحدة ويشيع علاقات "سلمية وودّية وطيّبة" بين الدول المتجاورة.

ومجموعة العشرين منتدى حكومي دولي يهتم في المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، ويضم أكبر عشرين اقتصاداً على مستوى العالم، وفي عضويته 19 دولة والاتحاد الأوروبي.

وفي السياق، رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، على هامش قمة مجموعة العشرين، بقرار الولايات المتّحدة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية. وقال ماكرون إنّ هذا التغيير في موقف واشنطن "مناسب تماماً"، مبدياً في الوقت ذاته أسفه لأنّ ما تضمّنه البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين بشأن الحرب الدائرة في أوكرانيا أتى دون توقعاته وكان يمكن أن يكون "أكثر وضوحاً".

(فرانس برس)

المساهمون