أميركا والأمم المتحدة تعبران عن قلقهما بشأن تعطل وصول مساعدات إنسانية بعد قصف مطار حلب

09 مارس 2023
الأمم المتحدة: إغلاق المطار قد تكون له تداعيات إنسانية خطيرة على سكان حلب (فرانس برس)
+ الخط -

قالت الولايات المتحدة، الأربعاء، إن أي تعطل طويل الأمد لتدفق المساعدات الإنسانية إلى سورية سيكون مصدر قلق لها، وذلك بعد خروج مطار حلب عن الخدمة بسبب ضربة جوية إسرائيلية.

وكان المطار يستخدم للمساعدة في توصيل المساعدات للمتضررين جراء زلزال الشهر الماضي المدمر الذي أودى بحياة الآلاف. وقالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن وزارة النقل السورية غيرت مسار كافة رحلات الطيران التي تنقل مساعدات إغاثة من الزلزال إلى دمشق واللاذقية.

وذكر نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أنه لا يستطيع "التحدث عن مسؤول" عن الضربة الجوية التي شُنت الثلاثاء، لكنه قال إن أي تعطل طويل الأمد لتدفق المساعدات الإنسانية سيكون مصدر قلق للولايات المتحدة.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، الأربعاء، إن إغلاق المطار قد تكون له "تداعيات إنسانية خطيرة على سكان حلب، إحدى أسوأ المحافظات السورية تضررا من الزلزال، كما قد يؤثر أيضا على الفئات الأكثر عرضة للخطر بين السكان التي في حاجة لمساعدات إنسانية".

وأضاف أنه تم تعليق رحلات الخدمة الجوية الإنسانية للأمم المتحدة إلى حلب، مشيرا إلى أن هذه الرحلات تنقل موظفي إغاثة وإمدادات حيوية لإنقاذ الأرواح ويجب استئنافها دون تأخير.

وقال: "ندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتخاذ كافة الاحتياطيات الممكنة لحماية المدنيين والممتلكات المدنية أثناء الأعمال القتالية".

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي على القصف، كما لم يعلن مسؤوليته عنه.

وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد ما وصفته بأهداف مرتبطة بإيران في سورية، حيث تنامى نفوذ طهران منذ أن بدأت في دعم الرئيس بشار الأسد في الثورة السورية التي بدأت عام 2011.

وأفادت وسائل إعلام رسمية سورية أن مانحين أجانب من بينهم الإمارات العربية المتحدة وإيران والسعودية والجزائر نقلوا مساعدات جوية إلى مطار حلب منذ زلزال السادس من فبراير/ شباط. 

 

(رويترز)

المساهمون