استمع إلى الملخص
- تناول الاجتماع تعزيز التعاون بين قطر وأستراليا في مجالات الاقتصاد، التجارة، الطاقة النظيفة، والتكنولوجيا، بالإضافة إلى مناقشة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
- أعربت أستراليا عن تقديرها لدور قطر في دعم الأمن الإقليمي والدولي، وجهودها في إجلاء المواطنين الأستراليين خلال جائحة كورونا ومن مناطق النزاع.
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية في قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس ووزيرة الخارجية بيني وونغ في كانبيرا، اليوم الثلاثاء، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، وذلك في مستهل جولة خارجية يجريها بن عبد الرحمن في أستراليا ونيوزيلندا.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن الاجتماع بحث علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مجالات الاقتصاد والتبادل التجاري والطاقة النظيفة والتكنولوجيا، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل خفض التوتر في المنطقة بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وآخر المستجدات في أفغانستان.
وأعرب نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي عن تقدير بلاده لدعم دولة قطر للجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما أعربت وزيرة الخارجية الأسترالية عن دعم بلادها لجهود الوساطة المشتركة الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعن شكرها لدولة قطر على جهودها لإعادة المواطنين الأستراليين العالقين أثناء جائحة كورونا عبر الخطوط الجوية القطرية، ودورها في إجلاء الأستراليين من أفغانستان وقطاع غزة.
وفي منشور على "إكس"، قال رئيس مجلس الوزراء القطري، بعد لقائه مع الوزيرين: "نتطلع لتعزيز التعاون والشراكة بين بلدينا بما يساهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين"، لافتاً إلى مناقشة الشراكات المتعددة بين البلدين في مجالات الطاقة والاقتصاد والمواقف المشتركة حول قضايا الأمن والسلم الدوليين وعلى رأسها غزة"، وقال: "يعكس ذلك الرغبة المشتركة للارتقاء في العلاقات بين البلدين الى آفاق أرحب".
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية سيجري خلال الجولة في أستراليا ونيوزيلندا "مباحثات واسعة مع قادة وكبار المسؤولين في الدولتين، بهدف تعزيز العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون والشراكة، لا سيما في مجالات الاقتصاد والطاقة والاستثمار والتجارة، إلى جانب تناول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
ولفت الأنصاري إلى أن جولة رئيس مجلس الوزراء تأتي استكمالاً لجولاته السابقة التي شملت عدداً من الدول في المنطقة، "في ظل انفتاح دولة قطر على مختلف القارات، وانطلاقاً من سياستها الخارجية القائمة على تعزيز المصالح المشتركة وترقية التعاون الدولي والمساهمة في ترسيخ السلم والأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي".
وتقود قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة جهود الوساطة المستمرة منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، كان آخرها جولة المفاوضات التي استضافتها الدوحة يوم الخميس الماضي. وأجرى رئيس الوزراء القطري، يوم الجمعة الماضي، مباحثات هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري بشأن جولة المفاوضات الأخيرة، وذلك في ظل ترقب طهران ما ستسفر عنه جولة التفاوض لتتخذ القرار بشأن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.