قصف صاروخي يستهدف أكبر القواعد الأميركية في سورية

17 نوفمبر 2022
يأتي الهجوم بعد ساعات من قصف مجهول استهدف موقعاً للمليشيات الإيرانية (فرانس برس)
+ الخط -

تعرضت قاعدة حقل العمر النفطي، أكبر قواعد التحالف الدولي في شرق سورية، مساء يوم الخميس، لقصف صاروخي يُعتقد أن مصدره المليشيات الإيرانية المتواجدة في الضفة الأخرى من مناطق دير الزور.

وقال الناشط الإعلامي في دير الزور أبو عمر البوكمالي، لـ"العربي الجديد"، إنّ عدة صواريخ سقطت بمحيط القاعدة الأميركية في المدينة السكنية بحقل العمر النفطي في دير الزور، تلاها تحليق مكثف للطيران المروحي الأميركي في الأجواء بين منطقتي ذيبان والطيانة بريف دير الزور.

من جانبها، قالت القيادة الوسطى الأميركية، في بيان، إنّ هجوماً بصواريخ استهدف قوات التحالف في قاعدة القرية الخضراء في سورية لم يسفر عن إصابات أو أضرار، مضيفة أنّ هذه الهجمات "تعرض قوات التحالف والمدنيين للخطر وتقوّض استقرار سورية والمنطقة".

ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات فقط من قصف طيران حربي مجهول الهوية، موقعاً للمليشيات الإيرانية قرب الحدود السورية العراقية من جانب مدينة البوكمال شرقي سورية، في استهداف هو الثاني للمليشيات في المنطقة، خلال أقل من عشرة أيام.

وقبل حوالى الأسبوع، طاول قصف صاروخي يرجح أنه من طيران إسرائيلي رتلاً للمليشيات المدعومة من إيران، خلال عبوره الحدود السورية العراقية عند معبر القائم قبالة ناحية البوكمال بريف دير الزور شرقي سورية، ما أسفر عن مقتل 14 عنصراً على الأقل.

وكانت المليشيات الإيرانية قد استهدفت، في إبريل/ نيسان الماضي، قاعدة العمر، ما أدى إلى إصابة عسكريين اثنين من التحالف الدولي الذي رد على مصادر النيران.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، تعرض حقل العمر لأكثر من مرة لقصف بالصواريخ من مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة المليشيات الإيرانية، ردّت على إثرها المدفعية التابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على مصدر الصواريخ.