قصف جديد على قاعدة أميركية شمال شرقيّ سورية

تعرضت قاعدة تابعة للجيش الأميركي لهجوم جديد شمال شرقيّ سورية، اليوم الخميس، وسط استمرار وصول التعزيزات العسكرية الأميركية إلى المنطقة.

وقال مراسل "العربي الجديد" في الحسكة إنّ أصوات انفجارات سُمعت في محيط قاعدة القوات الأميركية جنوبيّ مدينة الشدادي بريف الحسكة، ناجمة عن استهداف بالقذائف الصاروخية.

وأضاف المراسل أن قوات التحالف الدولي أطلقت صفارات الإنذار، وسط انتشار الجنود، وتحليق لطائرة مسيّرة أميركية في أجواء المنطقة، لمراقبة ورصد التطورات، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن.

من جانبها، قالت وكالة "نورث برس" (وكالة سورية محلية) إن القصف جرى بقذيفتي هاون، إحداهما وقعت وسط القاعدة الأميركية، والثانية على أطراف قرية الحريري التي تقع شرق القاعدة بمسافة كيلومتر واحد دون أي أضرار تُذكر.

أخبار

التحديثات الحية

استهداف قاعدة عسكرية تضم جنوداً أميركيين في الحسكة السورية

ومساء أمس الأربعاء، تعرضت قاعدة أميركية تقع في قرية خراب الجير بريف رميلان شمال شرقيّ الحسكة، لاستهداف بثلاث قذائف من جهة الأراضي العراقية، فيما أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" تبنيها للاستهداف.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن قواعد التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة واشنطن في سورية تعرضت خلال الفترة الممتدة من 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ولغاية 25 منه، لسبع هجمات نفذتها مليشيات موالية لإيران.

وأوضح أنّ استهداف تلك القواعد جرى بقذائف صاروخية وهجمات عبر طائرات مسيّرة، 2 منها على قاعدة التنف، و2 على قاعدة حقل العمر النفطي، وواحدة على قاعدة حقل كونيكو للغاز، وأخرى على القاعدة الأميركية في روباربا بريف مدينة المالكية، وواحدة على قاعدة خراب الجير في رميلان.