- القوات التركية استهدفت نقاطاً عسكرية في ريف حلب الشمالي، مما أسفر عن مقتل وجرح عناصر من قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية.
- تصاعد التوتر في شمال سوريا مع استمرار القصف المدفعي والصاروخي من قبل القوات المدعومة من روسيا وإيران على عدة قرى وبلدات، بالتزامن مع تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع.
قُتل شخص، اليوم الثلاثاء، جراء استهداف طائرات مُسيرة إيرانية (انتحارية) بلدة في ريف محافظة حلب الغربي، بمنطقة خفض التصعيد الرابعة (إدلب وما حولها)، فيما قُتل وجرح عناصر من قوات النظام السوري بقصف مدفعي تركي استهدف نقاطاً عسكرية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بريف حلب الشمالي، شمالي سورية.
وقال الناشط مصطفى الأحمد، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن مدنياً يعمل في ورشة للحفر قُتل اليوم الثلاثاء، وأصيب خمسة عُمال آخرون، جراء استهداف أربعة طائرات مُسيرة (انتحارية) إيرانية، مواقع عدة قريبة من خطوط التماس في بلدة تقاد بريف حلب الغربي، شمال غرب سورية.
وأضاف الأحمد أن الطائرات المُسيرة الإيرانية (الدرون الانتحاري) أصبحت هاجساً يؤرق سكان منطقة إدلب، لا سيما أن الاستهدافات متواصلة بشكلٍ يومي، وتطال الطرقات التي يسلكها المدنيون والمزارعون، وتستهدف المنازل ضمن القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى منذ بداية العام الجاري 2024.
لحظة تنفيذ الطائرة الإنتحارية FPV على سيارة مدنية في محيط بلدة تقاد
— المرصد المدني (@n3MlJUWWAQJG5XS) April 23, 2024
ريف حلب الغربي
شمال سوريا
للمتابعة على تلغرام فيديو👇 pic.twitter.com/nWh6CSZKck
إلى ذلك، استهدفت القوات والمليشيات المدعومة من روسيا وإيران، بالمدفعية والصواريخ، اليوم الثلاثاء، أكثر من عشر قرى وبلدات في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، وفي منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وفي ريف حلب الغربي، واللاذقية الشمالي الشرقي، بالتزامن مع تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.
من جهة أخرى، قُتل عنصران من قوات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، وأصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة، إثر استهداف القوات التركية المتمركزة في منطقة "درع الفرات"، مواقع عسكرية مشتركة بين قوات النظام وقوات "قسد" في كلٍ من قريتي تل مضيق وسموقة في ريف حلب الشمالي، شمالي سورية.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت، في بيانٍ لها، اليوم الثلاثاء، أن القوات المُسلحة التركية تمكّنت من "تحييد (أسر، قتل، جرح) أربعة إرهابيين من حزب العمال الكردستاني (PKK)، ووحدات حماية الشعب (YPG) جراء ضربات عدة نفّذتها في شمال سورية".