قُتل فتىً وأصيب آخران بجروح خطرة في إطلاق نار وقع أمام مدرسة ثانوية في ولاية آيوا الأميركية الاثنين، بحسب ما أعلنت الشرطة، مشيرة إلى أنّها أوقفت "مشتبهاً فيهم محتملين".
وقال السرجنت بول باريزيك، المتحدّث باسم شرطة دي موين، عاصمة الولاية الواقعة في وسط البلاد، إنّ إطلاق النار وقع في الساعة 14:48 (20:48 ت غ) أمام ثانوية "إيست هاي سكول".
وأضاف في بيان، أنّه فور وصول قوات الشرطة إلى المكان، عثرت على ثلاثة فتية، وقد أصيبوا بالرصاص، فنُقلوا إلى المستشفى، حيث ما لبث أحدهم أن توفي متأثراً بجراحه، فيما يواصل الآخران تلقّي العلاج.
THREE GUNSHOT VICTIMS. All teenagers. Gunshots happened at 2:48pm. All three in critical condition. Happened right on school grounds. Gigantic crime scene at 13th and Buchanan. Shooting near East High School in Des Moines. pic.twitter.com/zHlR4mYofG
— Justin Surrency (@JustinSurrency) March 7, 2022
وأوضح أنّ "الأعيرة النارية أُطلقت على ما يبدو من سيارة مارّة"، مشيراً إلى أنّها ألقت القبض على "مشتبه فيهم محتملين"، لكنّها لم توجّه إلى أيّ منهم اتّهامات بعد.
وفور وقوع إطلاق النار أغلقت المدرسة أبوابها ومنعت أياً كان من الدخول إليها أو الخروج منها، لكنّها ما لبثت أن أعادت فتح أبوابها وسمحت للتلامذة والموظفين بالمغادرة.
وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كلّ مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدّداً للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية، لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.
ويرفض الكثير من الأميركيين التخلّي عن حقّهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية.
وعملية إطلاق النار التي أوقعت داخل مدرسة أكبر عدد من القتلى في السنوات الأخيرة تعود إلى 2018، حين قُتل 17 شخصاً برصاص طالب سابق، أطلق النار في ثانوية في باركلاند في فلوريدا.
(فرانس برس)