قتيلان و6 جرحى بهجوم في رواندا

19 يونيو 2022
وقع الهجوم عصر السبت في منطقة نياماغابي قرب الحدود مع بوروندي (Getty)
+ الخط -

أعلنت الشرطة الرواندية، السبت، مقتل شخصين وجرح ستة آخرين، بعدما فتح مسلّحون يشتبه في انتمائهم إلى فصيل متمرد النار على حافلة ركاب في جنوب البلاد.

ووقع الهجوم عصر السبت في منطقة نياماغابي قرب الحدود مع بوروندي، وفق بيان للشرطة، أشار إلى "بلطجيين مسلحين يشتبه في أنهم من فلول الجبهة الوطنية للتحرير". وقالت الشرطة إن "المهاجمين قتلوا سائق الحافلة وأحد الركاب وأصابوا ستة ركاب آخرين بجروح".

والعام الماضي حُكم على بول روسيساباغينا، المعارض الشرس للرئيس الرواندي بول كاغامي، بالحبس 25 عاماً لإدانته بـ"تأسيس" الجبهة الوطنية للتحرير و"الانتماء إليها".

و"الجبهة الوطنية للتحرير" فصيل مسلّح متّهم بشنّ هجمات دموية في رواندا في العامين 2018 و2019.

وروسيساباغينا مدير سابق لفندق "ميل كولين" الذي لجأ إليه أكثر من 1268 شخصاً من التوتسي الفارين من مليشيا الهوتو، هرباً من الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، التي راح ضحيتها 800 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة، وقد أنتج فيلماً سينمائياً عن الواقعة بعنوان "هوتيل رواندا".

ولطالما نفى روسيساباغينا البالغ 68 عاماً وعائلته صحّة الاتهامات الموجّهة إليه، مندّدين بمحاكمة تهدف إلى إسكات المعارضة. وتقول العائلة إن وضعه الصحي في تدهور.

وأسس روسيسباغينا في عام 2017 "الحركة الرواندية الديموقراطية للتغيير" التي يُعتقد أن لها جناحاً عسكرياً يدعى "الجبهة الوطنية للتحرير"، لكنه نفى أي ضلوع له في الهجمات التي نفذتها هذه المجموعة في 2018 و2019 وخلفت تسعة قتلى.

وكان يعيش في المنفى بين الولايات المتحدة وبلجيكا منذ عام 1996، وأُوقف في كيغالي في ظروف غامضة، بعد إيهامه بأن الطائرة التي يستقلّها متّجهة إلى بوروندي.

وأقرت الحكومة الرواندية بأنها "سهلت الرحلة" إلى كيغالي، لكنها أكدت أن الاعتقال كان "قانونياً" وأنها "لم تنتهك حقوقه على الإطلاق".

(فرانس برس)

المساهمون