قتلى وجرحى في تفجيرين بالحسكة شرقيّ سورية

02 يناير 2021
قتل 5 أشخاص بينهم أطفال بتفجير سيارة مفخخة وسط مدينة رأس العين (الأناضول)
+ الخط -

قُتل وأُصيب عدد من الأشخاص في محافظة الحسكة شمال شرقيّ سورية، اليوم السبت، جراء تفجيرين منفصلين.

وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن خمسة أشخاص قتلوا، بينهم أطفال، بتفجير سيارة مفخخة وسط مدينة رأس العين شمالي الحسكة.

وأوضحت المصادر أن القتلى طفلان وامرأتان ورجل، فيما أُصيب آخرون بجراح جراء التفجير الذي وقع بالقرب من دوار الجوزة عند سوق الخضار في المدينة التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل الجيش الوطني.

من جهتها، تحدثت وكالة (سانا) التابعة للنظام السوري عن تفجير منفصل ضرب مدينة الحسكة. وقالت إن 20 شخصاً بينهم حالات حرجة أُصيبوا بانفجار قنبلة ألقاها مجهول في سوق العمال بمدينة الحسكة.

وأضافت الوكالة، نقلاً عن مصدر في قيادة شرطة الحسكة قوله: "إن مجرماً مطلوباً ألقى قنبلة وسط تجمّع للمواطنين في سوق العمال بشارع فلسطين بالمدينة، ما أدى إلى إصابة 20 مدنياً، بينهم نساء، بجروح متفاوتة الخطورة، وأُسعِفوا إلى مركز اللؤلؤة الطبي المحدث".

وحسب المصدر، فإن فرع الأمن الجنائي في المحافظة ألقى القبض على المجرم الذي ألقى القنبلة، وهو مطلوب بموجب عدة إذاعات بحث، كذلك نقلت الوكالة عن مدير صحة الحسكة عيسى خلف قوله إن مركز اللؤلؤة استقبل 20 جريحاً بينهم ثلاثة بحالة حرجة أُصيبوا بشظايا انفجار القنبلة في أماكن مختلفة من أجسامهم.

غير أن المصادر التي تحدثت لـ"العربي الجديد" أكدت أن القنبلة ألقاها أحد عناصر "الدفاع الوطني" التابع للنظام السوري على دورية للأمن الجنائي التابع للنظام أيضاً في ساحة العمال وسط مدينة الحسكة، ما أدى إلى إصابة أكثر من عشرة أشخاص بجروح، بينهم نساء.

 وأفادت المصادر بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات النظام السوري، اليوم السبت، على طريق الطبقة-أثريا، غرب الرقة، دون أن تتضح الخسائر الناجمة عن الانفجار.

وكانت سيارة مفخخة قد استهدفت في 10 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حاجزاً عند مدخل مدينة رأس العين، ما أدى إلى مقتل جنديين تركيين وعنصرين من الشرطة المدينة وإصابة أربعة آخرين.

ورجحت المصادر مسؤولية "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) عن عملية التفجير في رأس العين. وتتهم تركيا عادة و"الجيش الوطني" المدعوم من جانبها عناصر تابعة لـ"قسد" أو لتنظيم "داعش" الإرهاب بالوقوف وراء التفجيرات.

 
المساهمون