قُتل عناصر من قوات النظام السوري و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، اليوم السبت، في هجمات نفذها عناصر تنظيم "داعش" ببادية دير الزور شرقي سورية، تزامنت مع إطلاق قوات النظام حملة عسكرية لتمشيط البادية.
وقال الناشط الإعلامي في دير الزور إبراهيم الحسن لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات النظام عثرت على جثث 6 من عناصرها على أطراف بادية الشولا، اليوم السبت، بعد فقدان الاتصال بهم قبل عدة ساعات. وأوضح أنّ العناصر يتبعون للفرقة 17، وبدت على أجسادهم طلقات نارية، مرجحاً أن يكون عناصر "داعش" هم من نفذوا العملية.
وأضاف أنّ الهجوم تزامن مع حملة تمشيط أطلقتها قوات النظام السوري، اليوم السبت، تشمل مناطق جبل البشري – الطريق المدحول والبادية الواقعة جنوب قريتي المسرب – التبني، والتي تشهد باستمرار تحركات لخلايا التنظيم.
وبحسب الناشط، فإنّ حملات النظام غالباً ما تستمر عدة أيام وتنتهي دون تحقيق هدفها بسبب التكتيك الذي يتبعه "داعش" من خلال عدم ثباته في مواقع وتنقل عناصره بشكل دائم واعتمادهم أسلوب الهجمات الخاطفة التي تتم غالباً عبر دراجات نارية وبأعداد قليلة.
في سياق منفصل، قُتل عنصران من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة الباغوز شرقي ديرالزور، كما قتل عنصران سابقان من "قسد" برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية، قرب قرية الجاسمي شمالي دير الزور بحسب ما ذكر موقع "نهر ميديا" المحلي.
وقُتل مواطن جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء قيامه برعي الأغنام في قرية العبوش الواقعة بريف تل تمر شمالي الحسكة، كما قتل مدني آخر جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بسيارته، بين بلدتي ابطع ونامر بريف درعا الغربي، بحسب ما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إنّ حصيلة ضحايا مخلفات الحرب ارتفعت إلى 86 بينهم أربع نساء و34 طفلا منذ مطلع يناير/كانون الثاني الفائت، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سورية، بالإضافة إلى إصابة 98 شخصا، بينهم سبع نساء و56 طفلاً.
وفي جنوب البلاد، قال الناشط الإعلامي في درعا أبو محمد الحوراني لـ"العربي الجديد" إنّ مسلحين مجهولين أطلقوا النار على شاب من بلدة ناحتة شرقي درعا ما أدى إلى مقتله على الفور، كما أُصيب شخصان بجروح جراء انفجار مجهول السبب في بلدة خربة غزالة بريف درعا.