قتلى في قصف إسرائيلي لمستودع أسلحة قرب دمشق

29 ديسمبر 2024
دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على دمشق، 22 نوفمبر 2023 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انفجار في مستودع أسلحة قرب مدينة عدرا بريف دمشق أدى إلى مقتل 14 مواطناً سورياً، ويُرجح أنه ناجم عن قصف مسيرة إسرائيلية، مع استمرار عمليات انتشال الجثث ورفع الأنقاض.
- الأهالي في طرطوس قاموا بتفجير ذخائر وصواريخ في مستودعات استهدفتها غارات إسرائيلية سابقة لتجنب قصف جديد، في ظل تكثيف الغارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في المنطقة.
- إسرائيل تدعي تدمير معظم القدرات العسكرية للنظام السوري السابق منذ سقوط نظام بشار الأسد، مستهدفة سلاحي الجو والبحرية لمنع استخدامها ضدها.

الانفجار وقع بعد ظهر اليوم في المدينة الصناعية بمدينة عدرا

الاحتلال أعلن قصف 7 نقاط عبور على طول الحدود السورية اللبنانية

استهدفت غارات إسرائيلية مكثفة مواقع عسكرية في منطقة طرطوس

قُتل 14 مواطناً سورياً وأصيب آخرون بحسب مصادر محلية تحدثت لـ"العربي الجديد" جراء انفجار في مستودع أسلحة قرب مدينة عدرا بريف دمشق يُرجح أنه ناجم عن قصف مسيرة إسرائيلية، وقالت المصادر إن الانفجار وقع بعد ظهر اليوم الأحد في المدينة الصناعية بمدينة عدرا. من جهته، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن عدد القتلى نتيجة الانفجار بلغ 11 مواطناً غالبيتهم من المدنيين بينما لا تزال عمليات انتشال الجثث ورفع الأنقاض مستمرة، وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن قبل يومين أن طائراته قصفت 7 نقاط عبور على طول الحدود السورية اللبنانية، الجمعة، بهدف قطع تدفُّق الأسلحة إلى حزب الله اللبناني.

وفي 22 من الشهر الجاري، أقدم الأهالي في محافظة طرطوس الساحلية السورية على تفجير ما تبقى من صواريخ وذخائر في مستودعات سبق أن استهدفها الطيران الحربي الإسرائيلي خلال الأيام السابقة بهدف التخلص منها لتجنب تعرضها لقصف إسرائيلي جديد.

واستهدفت غارات إسرائيلية مكثفة مواقع عسكرية في منطقة طرطوس الساحلية السورية في 16 من الشهر الجاري، طاولت مواقع عدة بينها وحدات للدفاع الجوي، ومستودعات صواريخ أرض أرض، فيما وصف بأنها "الضربات الأعنف" في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات في 2012.

يأتي ذلك في إطار سلسلة غارات إسرائيلية واسعة أعقبت سقوط نظام بشار الأسد، تقول إسرائيل إنها تمكنت خلالها من تدمير معظم القدرات العسكرية لجيش النظام السابق، خاصة سلاحي الجو والبحرية، بزعم الخشية من وقع تلك الأسلحة بيد جهات قد تستخدمها ضد إسرائيل.

المساهمون