قبول ملفات 3 مرشحين في الانتخابات الرئاسية الجزائرية

25 يوليو 2024
أثناء عد الأصوات في الانتخابات التشريعية بالعاصمة الجزائر، 12 يونيو 2021 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر تقبل ملفات ثلاثة مرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، بينهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون.
- حركة مجتمع السلم وجبهة القوى الاشتراكية تعلنان قبول ترشيح رئيسيهما عبد العالي حساني شريف ويوسف أوشيش بعد استيفاء الشروط القانونية.
- من بين 16 مرشحاً، لم يتمكن 11 منهم من جمع النصاب المطلوب من التوقيعات، بينما تنتظر سيدة الأعمال سعيدة نغزة ورئيس التحالف الجمهوري بلقاسم ساحلي قرار السلطة بشأن ترشحهما.

أبلغت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، ليلة الأربعاء، ثلاثة مرشحين بقبول ملفاتهم لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في السابع من سبتمبر/أيلول المقبل. وأصدرت سلطة الانتخابات قراراً بقبول ملف ترشح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الساعي للظفر بولاية رئاسية ثانية بعدما أودع، الخميس الماضي، ملف ترشحه.

وأعلنت حركة مجتمع السلم، الليلة الماضية، أن رئيس الحركة عبد العالي حساني شريف تلقى بلاغاً رسمياً من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تبلغه فيه بقبول ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية، واستيفاء شروط الترشح المطلوبة قانوناً، بما في ذلك نصاب التوقيعات التي كان حساني شريف قد أودعها يوم الخميس الماضي، وثمنت الحركة ثقة الناخبين الذين منحوا توقيعاتهم لصالح مرشحها.

كما أكدت جبهة القوى الاشتراكية أن بلاغاً رسمياً من السلطة الوطنية للانتخابات وصلها يفيد بقبول ملف مرشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة يوسف أوشيش واستيفائه للشروط القانونية.

وبلغ عدد من قدموا ملفاتهم لسلطة الانتخابات 16 مرشحاً، لم يتمكن 11 منهم من جمع النصاب المطلوب من التوقيعات الضرورية للترشح (50 ألف اكتتاب من الناخبين أو 600 من المنتخبين). ومن بين من نجحوا في جمع التوقيعات المطلوبة سيدة الأعمال سعيدة نغزة، ورئيس التحالف الجمهوري بلقاسم ساحلي، إلا أنهما لم يعلنا على الفور ما إذا كانت السلطة قد وافتهم بقرارها بشأن ملف ترشحهما.

وصدرت القرارات وفقا لما ينص عليه القانون الانتخابي الذي يلزم سلطة الانتخابات بإرسال قرارات فردية إلى كل مرشح قدم ملف ترشحه، تبلغه بالقرار الذي توصلت إليه بشأنه في حال القبول، وتعليله بالأسباب القانونية في حال الرفض. وقد تحول "أسباب تقنية" دون قبول ترشح ساحلي الذي له سابق تجربة في الإقصاء عندما استبعد من انتخابات عام 2014 بسبب التوقيعات، أو بسبب قاعدة الفصل بين المال والسياسة بالنسبة لسيدة الأعمال نغزة، وهي التي كانت محل هجوم حاد من قبل وسائل الإعلام الحكومية في نهاية العام الماضي.

ويتعين على سلطة الانتخابات إرسال لائحة المرشحين المقبولين قبل منتصف ليل الغد إلى المحكمة الدستورية، والتي تفتح بعدها باب الطعون لأي مرشح رفضت سلطة الانتخابات قبول ملف ترشحه، حيث يتعين على المحكمة الدستورية البت في اللائحة واعتماد القائمة النهائية للمترشحين في غضون أسبوع، أي قبل الثالث من أغسطس/آب المقبل.

المساهمون