- زعمت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا خسرت 5800 فرد و72 دبابة و31 عربة مشاة قتالية في كورسك.
- اتهم بوتين أوكرانيا بمحاولة ضرب المحطة النووية في كورسك، ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى ضبط النفس لتفادي كارثة نووية.
كشف الكرملين، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استمع إلى تقارير ومقترحات القادة العسكريين الذين تؤدي وحداتهم مهام في الأقاليم المتاخمة للحدود مع أوكرانيا، بما فيها مقاطعة كورسك التي تتعرض منذ 6 أغسطس/آب الجاري لتوغل أوكراني مباغت.
وأوضح المكتب الإعلامي للكرملين، في بيان نُشر على الموقع الرسمي للرئاسة الروسية، أن القادة قدموا تقاريرهم إلى بوتين في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت. وشارك في الاجتماع قادة فرقة المشاة البحرية الـ810 التابعة لأسطول البحر الأسود، وفرقة المشاة البحرية الـ155 التابعة لأسطول المحيط الهادئ، وفرقة الإنزال الهجومي الـ11، وفوج الإنزال الهجومي الـ56، وفوج الإنزال المظلي الـ51. وأطلع هؤلاء القادة بوتين على الوضع على خط التماس ومقترحاتهم بشأن تطور الوضع في مناطق مسؤوليتهم.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع الروسية في بيان نُشر على قناتها على منصة تليغرام، اليوم الأحد، أن أوكرانيا خسرت خلال فترة القتال في كورسك 5800 فرد و72 دبابة و31 عربة مشاة قتالية و58 عربة مدرعة و383 عربة قتال مدرعة وغيرها من القطع العسكرية.
وكان بوتين عقد، أمس السبت، أيضاً، لقاءً آخر جمعه مع قيادة مجموعة القوات المتحدة العاملة في منطقة "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، واستمع خلاله إلى تقرير رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، ورئيس الإدارة العامة للعمليات سيرغي رودسكوي، حول "التصدي لقوات العدو التي اقتحمت أراضي مقاطعة كورسك والإجراءات المتخذة من أجل القضاء عليها". وأوضح الكرملين في بيان مقتضب أن اللقاء عُقد في إحدى نقاط القيادة التابعة لوزارة الدفاع الروسية من دون الكشف عن تفاصيله.
واتهم بوتين أوكرانيا، الخميس الماضي، بمحاولة ضرب المحطة النووية في مدينة كورسك الحدودية، وقال خلال اجتماع مع أعضاء حكومته وحكام المناطق المحاذية لأوكرانيا نقله التلفزيون الروسي: "حاول العدو ضرب المحطة النووية خلال الليل" من دون تقديم أدلة على ذلك وأضاف: "جرى إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وتلوح موسكو منذ عدة أيام بـ"خطر" وقوع كارثة نووية في حال هاجم الجيش الأوكراني المحطة، من دون كشف أي تفاصيل. ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى "أقصى درجات ضبط النفس" في محيط الموقع "لتفادي حادث نووي تتأتّى عنه عواقب إشعاعية خطيرة". وقال رافاييل غروسي إنه "شخصياً على اتصال بالسلطات المختصة في البلدين".
وتواصل القوات الأوكرانية توغلها في مقاطعة كورسك الروسية، ويعتبر الهجوم الأوكراني هو الأكبر من نوعه منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022.