شارك عشرات الشبان الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في فعاليات حدودية شرقي مدينتي غزة وخان يونس جنوباً، استمراراً للحراك الحدودي الهادف للضغط على الاحتلال والوسطاء من أجل إنهاء الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع المحاصر.
وأطلق ناشطون بالونات حارقة تجاه مستوطنات "غلاف غزة"، فيما أحرق آخرون إطارات السيارات قبالة نقطتي التماس الحدوديتين.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حريقين اندلعا في غلاف غزة بفعل بالونات حارقة أُطلقت من غزة.
واستنفر جيش الاحتلال الاسرائيلي على الحدود قبيل بدء الفعاليات، ومع توافد "الشباب الثائر"، أطلق جنوده على المتظاهرين قنابل الغاز والرصاص المطاطي.
وسجلت الطواقم الطبية التي تتعامل ميدانياً مع المصابين عدة إصابات في صفوف المتظاهرين الفلسطينيين.
وقال ناشطون في الحراك الحدودي إن تهديدات بالقتل وصلت عبر رسائل نصية قصيرة إلى عدد من الحراكيين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبالتزامن مع الفعاليات الحدودية المستمرة، علم "العربي الجديد" أن وسطاء قطريين ومصريين ومن الأمم المتحدة كثفوا وساطتهم بين الفصائل والاحتلال من أجل منع تدهور الأوضاع الأمنية ووصولها إلى حالة الحرب.