فصيل عراقي يقصف قاعدة أميركية شمال شرقي سورية

11 يناير 2024
قاعدة للجيش الأميركي في قرية العسلية قرب منبج بريف حلب (دليل سليمان/فرانس برس)
+ الخط -

أعلن فصيل "المقاومة الإسلامية في العراق"، اليوم الخميس، قصف قاعدة الجيش الأميركي في مدينة الشدادي بريف الحسكة شمال شرقي سورية برشقة صاروخية، وهذا الهجوم هو الثاني خلال 24 ساعة على قواعد الجيش الأميركي في سورية.

وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" أعلنت عن استهداف قاعدة "هيمو" الواقعة عند المدخل الغربي لمدينة القامشلي على الحدود التركية في محافظة الحسكة، مساء أمس الأربعاء، وتستخدمها قوات التحالف الدولي للتدريب، سواء لعناصر التحالف أو القوات الأمنية الكردية الحليفة لها في سورية (الأسايش). كما تعتبر القاعدة نقطة للتنسيق ولعبور الوفود القادمة من العراق وإقليم كردستان، شمال العراق.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعرض القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية منذ 19 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، 86 هجوماً من قبل المليشيات المدعومة من إيران في إطار حملة "نصرة غزة".

قصف متبادل بين النظام السوري والجيش التركي

من جهة أخرى، شهدت مناطق الشمال السوري، اليوم الخميس، قصفاً متبادلاً بين قوات النظام السوري والجيش التركي بعد تعرض قاعدة تركية للاستهداف من قبل مواقع النظام.

وقال مراسل "العربي الجديد" في ريف حلب إن قوات النظام السوري استهدفت بصواريخ "م.د" قاعدتين للجيش التركي بريف حلب، إحداهما في منطقة الأبزمو والأخرى في منطقة الأتارب، مضيفاً أن هذه الهجمات الأولى من نوعها التي تنفذها قوات النظام بشكل مباشر على قواعد الجيش التركي.

من جانبه، رد الجيش التركي على ذلك بقصف مواقع لقوات النظام السوري بالمدفعية في ريف حلب، كما استهدفت طائرة مسيرة تركية نقطة عسكرية لقوات النظام في قرية الدندنية الواقعة بريف مدينة منبج شرقي حلب.

وأعلنت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري، يوم أمس الأربعاء، أن دفاعاتها الجوية أسقطت سبع طائرات مسيّرة تابعة لهيئة تحرير الشام، في مناطق بريفي إدلب وحلب، حيث كانت تحاول تنفيذ هجمات ضد مواقع قوات النظام في المنطقة.

وفي جنوب البلاد، قُتل عنصر سابق في فصائل المعارضة السورية، اليوم الخميس، برصاص مسلحين مجهولين، وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن الشاب حسن يوسف العبود، الملقب بـ"الدشمة"، قُتل برصاص مجهولين في بلدة النعيمة شرقي درعا، وأشار إلى أنّ العبود انخرط في السابق ضمن فصائل "الجيش الحر" في بلدة النعيمة.

وأحصى الموقع 31 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 24 شخصاً، وإصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة سبعة من محاولات الاغتيال.

المساهمون