يمثل سبعة أشخاص، اليوم الأربعاء، أمام قاضي تحقيق فرنسي متخصّص بقضايا "مكافحة الإرهاب"، تمهيداً لفتح دعوى واحتمال توجيه اتهامات بمقتل المدرس الفرنسي، صموئيل باتي، ذبحاً بعدما عرض صوراً مسيئة للنبي محمد قرب باريس الجمعة.
وأفاد مصدر قضائي لوكالة "فرانس برس"، بأنّ الأشخاص السبعة هم قاصران يشتبه بأنهما قبضا مبلغاً مالياً من القاتل لقاء تزويده بمعلومات عن الضحيّة، ووالد تلميذة شن حملة ضد المدرس، والداعية الإسلامي عبد الحكيم الصفريوي، وثلاثة أصدقاء للجاني يشتبه في أنهم أقلوه أو رافقوه حين ابتاع سلاحاً.
في المقابل قرّرت السلطات، ليل الثلاثاء، إخلاء سبيل تسعة أشخاص آخرين كانوا موقوفين على ذمّة هذه القضية.
وينظر المحقّقون بشكل خاص في رسائل تبادلها على تطبيق "واتساب" والد التلميذة مع الجاني وذلك لتبيان ما إذا كان الأب قد تواطأ مع القاتل.
وبعد ظهر الجمعة، قُطع رأس باتي، وهو ربّ عائلة يبلغ 47 عاماً، قرب مدرسته حيث يدرّس التاريخ والجغرافيا في حيّ هادئ في منطقة كونفلان سانت -أونورين، في الضاحية الغربية لباريس.
وأردت الشرطة الجاني وهو لاجئ روسي من أصل شيشاني يدعى عبدالله أنزوروف ويبلغ من العمر 18 عاماً.
وقتل المدرّس لعرضه على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية تمثّل النبي محمد.
ومن المقرّر أن تعقد نيابة مكافحة الإرهاب مؤتمراً صحافياً في باريس، عصر الأربعاء في الساعة 14.30 (12.30 توقيت غرينتش).
(فرانس برس)