فتح القضاء الفرنسي تحقيقا بشبهة "التحريض على التمييز والكراهية العنصرية" بعدما عُثر، الأحد، على رأس خنزير بري أمام قنصلية المغرب في بيغوليا في جزيرة كورسيكا، وفق ما أفاد مصدر قضائي.
وعُثر على الرأس المقطوع قرابة الظهر أمام مدخل المبنى وجرت إزالته سريعا. ولم يُعثر في الموقع على أي كتابات أو تبنّ للواقعة.
وفي بيان له، دان محافظ أوت-كورس (كورسيكا العليا) "بأشد العبارات هذا العمل غير المقبول معربا عن دعمه الكامل للقنصل العام للمغرب ومعاونيه، وكذلك لجميع المواطنين المغاربة المقيمين في الإقليم".
وفي اتصال مع وكالة "فرانس برس"، أعربت القنصل العام للمغرب في كورسيكا نجوى البراق عن إدانتها للحادثة.
وتابعت: "لم تصدر بعد نتائج التحقيق. لا أريد اتهام أحد أو تسييس القضية. ويجب أن نبقى حذرين وأن نتحلى بالحكمة. لقد تواصل معي هاتفيا عدد من نواب كورسيكا الذين أعربوا لي عن دعمهم، بينهم (جيل) سيميوني رئيس المجلس التنفيذي لكورسيكا".
وتضم كورسيكا جالية مغربية كبيرة. وبحسب دراسة أجراها المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (إنسيه) حول التعداد السكاني في العام 2018، يشكل المغاربة أكبر جالية أجنبية في الجزيرة، إذ يتحدّر من المملكة 30 بالمئة من المهاجرين المقيمين فيها.
(فرانس برس)