أرجأت محكمة في باريس، أمس السبت، محاكمة سبعة شبان على صلة باليمين المتطرف، يشتبه في تخطيطهم لمواجهة مشجعي المنتخب المغربي، في أعقاب مباراة نصف نهائي كأس العالم في كرة القدم بين المغرب وفرنسا.
واعتقلت الشرطة الشبان مع عشرات آخرين، الأربعاء، في حانة في الدائرة الـ17 بالعاصمة الفرنسية، بعد المباراة التي فازت فيها فرنسا على المغرب بهدفين نظيفين.
وبينما أُفرِج عن الموقوفين الآخرين دون توجيه تهم إليهم، أفاد مصدر في الشرطة بأن هناك شبهات في تخطيط هؤلاء الشبان السبعة للتوجه إلى الشانزليزيه لمواجهة مشجعي المغرب هناك.
ومن بين الشبان مارك دو كاكراي فالومنييه (24 عاماً) الذي يشتبه في أنه زعيم جماعة "زواف باريس" اليمينية المتطرفة التي حظرتها السلطات في يناير/ كانون الثاني.
وقال المدعي العام إنه يشتبه في أن فالومنييه يقف وراء الدعوة إلى التجمع في الحانة "للدفاع عن العلم ضد المغاربة".
وأُفرج عن جميع المتهمين بكفالة، فيما حُدِّد 13 يناير/ كانون الثاني لعقد جلسة استماع إليهم في المحكمة.
واعتقلت الشرطة نحو 115 شخصاً في باريس بعد مباراة المنتخب الفرنسي أمام المغرب، كذلك وقعت اشتباكات، السبت، بعد فوز فرنسا على إنكلترا في الدور ربع النهائي.
وانتشرت الشرطة بكثافة، أمس السبت، قبل مباراة المركز الثالث بين المغرب وكرواتيا، التي فازت فيها كرواتيا بهدفين مقابل هدف.
وسيُنشَر نحو 14 ألف شرطي في جميع أنحاء فرنسا، اليوم الأحد، لضمان الأمن بعد المواجهة بين فرنسا والأرجنتين في نهائي كأس العالم.
(فرانس برس)