- رغم اعتماد مجلس الأمن قرارين بشأن غزة بعد 7 أكتوبر، لم يتم تنفيذهما، مع تأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل.
- الولايات المتحدة تفشل مشروع قرار بمجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، فيما تشن إسرائيل حربًا مدمرة منذ 7 أكتوبر، مخلفة آلاف الضحايا ودمارًا هائلاً بالبنية التحتية.
دعا ممثل فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير، مجلس الأمن إلى ضرورة التحرك العاجل واتخاذ إجراءات من أجل غزة خلال يوم أو يومين دون تأخير.
وقال دي ريفيير إنه "يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يتخذ إجراءات بشأن غزة دون مزيد من التأخير، أي خلال 24 إلى 48 ساعة".
وأوضح خلال تصريح صحافي قبل مشاركته في الجلسة المغلقة لمجلس الأمن بشأن غزة، أمس الاثنين، أن الشعب الفلسطيني يعاني كثيراً من الجوع والأمراض، وأن "هذه الكارثة ليست طبيعية ويجب إنهاؤها فوراً".
وأضاف أن مجلس الأمن اعتمد قرارين بشأن غزة بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ولم يتم تنفيذهما.
وتابع الدبلوماسي الفرنسي: "يجب على مجلس الأمن الآن الوفاء بمسؤولياته، لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك".
وشدد على ضرورة بذل الجهود على الفور لوقف إطلاق النار بغزة خلال شهر رمضان، وإطلاق سراح السجناء وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل.
وفي 20 فبراير/ شباط الماضي، أفشلت الولايات المتحدة، تبني مجلس الأمن الدولي في نيويورك مشروع قرار جزائري يطالب بوقف إطلاق النار الفوري في غزة لأسباب إنسانية.
والفيتو الأميركي كان الرابع الذي تستخدمه الولايات المتحدة ضد مشاريع قرارات أو تعديلات على مشاريع قرارات تطالب بوقف إطلاق النار حول غزة خلال خمسة أشهر.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
(الأناضول، العربي الجديد)