أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، تعيين البلغاري نيكولاي ملادينوف مبعوثاً أممياً خاصاً إلى ليبيا، خلفاً للمستقيل غسان سلامة، وذلك في رسالة بعثها اليوم الجمعة إلى مجلس الأمن الدولي.
وقرر مجلس الأمن الدولي، في سبتمبر/ أيلول الماضي، فصل مهمة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتعيين ممثل خاص لتنفيذ العملية السياسية والمفاوضات الدولية، ومنسق منفصل للقيام بالأنشطة اليومية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL).
ومن المتوقع تعيين شخصية من أفريقيا لمنصب منسق، في الفترة المقبلة.
ويشغل ملادينوف منصب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، كما شغل منصب مدير بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بين 2013-2015، ووزير خارجية بلغاريا بين 2010-2013.
من جهة أخرى، دعا الفاتيكان، اليوم الجمعة، إلى الإفراج عن 18 صياداً قادمين من صقلية محتجزين في ليبيا منذ مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لصيد الأسماك الموافق السبت.
وكتب الكاردينال الغاني بيتر توركسون، عميد الدائرة الفاتيكانية المعنية بالتنمية البشرية المتكاملة، في رسالة الجمعة "أتوجه بفكري إلى الصيادين في جميع أنحاء العالم الذين يعانون من المصاعب والصعوبات"، قبل أن يضيف "أود أن أذكر، بشكل خاص، بثمانية عشر صيادًا من جنسيات مختلفة من مازارا ديل فالو، في صقلية، محتجزين في ليبيا منذ الثاني من سبتمبر/ أيلول الماضي".
وأوضح أنّ عائلاتهم "لا تزال تنتظر معلومات عن أحبائها"، متابعاً "لهذا السبب الإنساني البسيط، أناشد الحكومات المختصة والسلطات الوطنية حل هذا الوضع الأليم وإيجاد حل إيجابي من خلال حوار منفتح وصادق".
واحتجز الصيادون، وهم 8 إيطاليين و6 تونسيين، وإندونيسيين وسنغاليين، مطلع سبتمبر/ أيلول، من قبل دورية ليبية بتهمة الصيد في المياه الإقليمية الليبية.
ووقع الحادث في منطقة تعتبرها ليبيا منطقة عسكرية، لكنها أيضاً مكان معروف لصيد نوع من القريدس (الجمبري) يفضله الطهاة في المطاعم ويصل سعره إلى 60 يورو للكيلوغرام الواحد.
وتصطاد العائلات في مازارا ديل فالو على سواحل صقلية الغربية هذا النوع من القريدس منذ مطلع القرن الماضي.
(الأناضول، فرانس برس، العربي الجديد)