غوتيريس يتوقع أن تجيز الصين لمفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيارة شينجيانغ

06 فبراير 2022
أكثر من مليون شخص في شينجيانغ من أقلية الإيغور محتجزون (فرانس برس)
+ الخط -

توقع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن تجيز الصين للمفوضة العليا لحقوق الإنسان في المنظمة الدولية، ميشيل باشليه، زيارة إقليم شينجيانغ، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة السبت.

وأورد بيان أن غوتيريس الذي التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش الألعاب الأولمبية في بكين "توقع أن تسمح الاتصالات بين دوائر" باشليه والسلطات الصينية، "بزيارة ذات صدقية تقوم بها المفوضة العليا للصين، على أن تشمل شينيجيانغ"، حيث تُتَّهَم بكين بانتهاك حقوق أقلية الإيغور المسلمة.

لكن التقرير عن الاجتماع، الذي نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية، لم يتضمن أي إشارة إلى حقوق الإنسان وشينجيانغ.

وتعتزم باشليه نشر تقرير عن شينجيانغ تترقبه الدول الغربية والمنظمات غير الحكومية، التي تطالب بكين منذ أعوام بالسماح لها بزيارة هذا الإقليم "من دون أي معوِّقات" لكنها لم تلقَ أي رد إيجابي.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية، زاو ليجيان، نهاية يناير/كانون الثاني "استعداد" بلاده لاستقبال باشليه في الصين وشينجيانغ. لكن بكين لا تزال ترفض أن تجري الأمم المتحدة أي تحقيق في الإقليم المذكور، وترى أن أي زيارة يجب أن تكون "ودية".

ونددت دول غربية عدة، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، بتعرض الإيغور لـ"إبادة".

وتقول منظمات لحقوق الإنسان إن أكثر من مليون شخص في شينجيانغ محتجزون أو احتُجِزوا من قبل في مراكز لإعادة التثقيف السياسي.

وتعترض بكين على هذه الأرقام، وتتحدث عن مراكز للتدريب المهني تهدف إلى إبعاد "المتدربين" عن التطرف.

(فرانس برس)

المساهمون