أصيب ثلاثة فلسطينيين، مساء الأربعاء، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لفعاليات "الإرباك الليلي" على الحدود الشرقية لمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، مع الأراضي المحتلة.
وقالت وزارة الصحة إنّ ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بجراح وصفت بالطفيفة بعد إصابة أحدهم بقنبلة غاز مباشرة، فيما أصيب الاثنان الآخران بالرصاص المطاطي والشظايا.
ويواصل ناشطو "الإرباك الليلي" فعالياتهم لليوم الخامس على التوالي، مطالبين بإنهاء حصار غزة المفروض منذ 15 عاماً، عبر إحراق الإطارات المطاطية وإطلاق الأبواق وغيرها، بهدف إزعاج الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في مستوطنات "غلاف غزة".
ويرفض النشطاء وقف فعاليات "الإرباك الليلي" رغم منح سلطات الاحتلال "تسهيلات" متعددة في الأيام الأخيرة، إذ يقولون إنّ هدف تحركهم الحالي هو رفع الحصار بشكل كامل.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي في تقديم "تسهيلات" اقتصادية للقطاع تعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 11 مايو/أيار الماضي، وهو يوم اندلاع الحرب الرابعة على غزة، حيث تضمنت هذه "التسهيلات" توسيع مساحة الصيد البحري إلى 15 ميلاً بدلاً من 12 وإعادة فتح معبر كرم أبو سالم التجاري بشكل كامل لإدخال المعدات والبضائع، إضافة لزيادة حصة التجار والعمال من القطاع الراغبين في العمل في الداخل المحتل بخمسة آلاف تاجر ليصل عدد المسموح لهم لسبعة آلاف، وزيادة حصة المياه للقطاع بخمسة ملايين متر مكعب.