غانتس يعتزم طلب تشكيل لجنة حكومية للتحقيق في هجوم 7 أكتوبر

24 مايو 2024
الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بني غانتس 6 نوفمبر 2023 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- بني غانتس، وزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، يعتزم طلب تشكيل لجنة حكومية للتحقيق في هجوم 7 أكتوبر 2023، مؤكدًا على ضرورة التحرك لمنع تكرار مثل هذه الأحداث.
- الجدل يتصاعد بين الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء نتنياهو حول تحمل مسؤولية الهجوم، في ظل اتهامات للجيش ومكتب نتنياهو بعدم التعاون مع تحقيقات مراقب الدولة حول "الإخفاقات" التي أدت إلى الهجوم.
- تأكيد الجيش الإسرائيلي لأول مرة على تلقي نتنياهو تحذيرات من الاستخبارات العسكرية حول تأثير الأزمات الداخلية على أمن إسرائيل، وهو ما نفاه نتنياهو، مشيرًا إلى تقييمات أمنية معاكسة.

يعتزم الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بني غانتس طلب تشكيل لجنة حكومية للتحقيق في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية الخاصة، أمس الخميس، عن غانتس قوله: "سأقدم في أقرب وقت مقترح قرار (إلى حكومة الطوارئ) لتشكيل لجنة تحقيق حكومية بشأن ما حدث في 7 أكتوبر".

ويأتي ذلك في ظل الجدل الدائر بين الجيش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن تحمل مسؤولية هجوم 7 أكتوبر، وفق الصحيفة ذاتها. وقال غانتس: "لم يعد يكفي أن نتحمل المسؤولية عما حدث، علينا أن نتحرك حتى لا يتكرر الأمر".

وأضاف أن "الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي لجنة تحقيق حكومية يجب تشكيلها في أقرب وقت، أعتزم تقديم اقتراح قريباً لقرار تشكيلها، هذا هو الشيء الصحيح لمواصلة العمل". وإضافة إلى لجنة التحقيق الحكومية التي يعتزم غانتس طلب تشكيلها، فإن هناك تحقيقاً يجريه بالفعل منذ أشهر مراقب الدولة في إسرائيل متنياهو إنغلمان في "الإخفاقات" التي أدت إلى 7 أكتوبر، لكنه يتهم الجيش ومكتب نتنياهو بعدم التعاون مع هذا التحقيق.

ويتجادل جيش الاحتلال الإسرائيلي مع نتنياهو بشأن تحمل مسؤولية هجوم 7 أكتوبر. وبعد أكثر من سبعة أشهر على اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، ولأول مرة، أن نتنياهو تلقّى أربع رسائل تحذيرية مختلفة من شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، بين شهري مارس/ آذار ويوليو/ تموز 2023، بشأن "نظرة أعداء إسرائيل إلى الضرر الذي لحق بتماسكها، عقب خطة الحكومة لتقويض القضاء، والاحتجاجات الواسعة، وتأثير ذلك في إسرائيل وفي الجيش الإسرائيلي على وجه الخصوص"، وهو ما سارع نتنياهو إلى تكذيبه عبر بيان عممه مكتبه، معتبراً أن "تقييمات المؤسسات الأمنية لا تشير إلى أي تحذير من نية حماس مهاجمة إسرائيل، بل تقدّم تقييماً معاكساً".

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون