من المتوقع أن يبحث وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، اليوم الخميس، مع عدد من المسؤولين الأميركيين، ملفات عدة أبرزها إيران وقطاع غزة، والمساعدات العسكرية لإسرائيل.
وتوجّه غانتس، ليل أمس الأربعاء، إلى الولايات المتحدة الأميركية في زيارة تستمر يوماً واحداً.
وكتب غانتس، عندما كان على متن الطائرة، على حسابه على "تويتر": "أتوجه إلى الولايات المتحدة في زيارة قصيرة جداً لبحث قضايا مهمة جداً".
ولفت المعلق السياسي لموقع "واللاه"، الصحافي باراك رافيد، على حسابه على "تويتر"، إلى أنّ غانتس سيلتقي خلال زيارته للولايات المتحدة كلاً من وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، والدفاع لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي جاك سوليفان.
ويبحث غانتس خلال هذه الزيارة قضايا عدة منها الحوار الاستراتيجي مع واشنطن بشأن الاتفاق المتبلور مع إيران، والحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة، وسبل التوصل إلى تهدئة بعيدة المدى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بحسب ما ذكر موقع سلطة البث الإسرائيلية باللغة العربية "مكان".
وبحسب الموقع، ستشمل المحادثات أيضاً ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.
ولفت الموقع إلى أنّ الوزير الإسرائيلي سيعرض خلال اجتماعاته مع المسؤولين الأميركيين طلباً بتزويد إسرائيل بمساعدات أمنية بمبلغ نحو مليار دولار، تشمل إعادة تزويد الجيش بأسلحة، من ضمنها صواريخ لبطاريات "القبة الحديدية" لسد العجز الناجم عن الاستخدام المكثف لهذه الصواريخ خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وبحسب الموقع العبري، فإنّ غانتس سيطلب من المسؤولين الأميركيين تبكير موعد إرسال دفعات من هذه الأسلحة التي سبق أن تعهدت الولايات المتحدة بنقلها إلى إسرائيل ضمن المساعدات السنوية التي تمنحها إياها.
ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية قولها إنّ الوزير الإسرائيلي سيطلب من واشنطن إعادة تزويد إسرائيل بقنابل ذكية وأخرى خارقة للتحصينات، لتعويض النقص الناجم عن استخدامها في العدوان الأخير.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
