- غالانت يشدد على أن إسرائيل تخوض حربًا متعددة الجبهات، دفاعًا وهجومًا، ويحذر من أن العمل ضد إسرائيل سيكون باهظ الثمن.
- يطالب بإجراء تحقيقات حول التسريبات من الجلسات السرية، مشيرًا إلى أن التسريبات تخدم حماس وتضر بالأمن الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بالمحتجزين الإسرائيليين والتعامل مع حزب الله.
لمّح وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الثلاثاء، إلى مسؤولية إسرائيل عن استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال الجنرالين قائد الحرس الثوري الإيراني في سورية ولبنان، محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، أمس، بالإضافة إلى خمسة ضباط آخرين مرافقين لهما. وجاءت أقواله خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن البرلمانية في الكنيست، دون أن يعلن مباشرة مسؤولية إسرائيل عن الهجوم.
وقال غالانت: "نعمل في كل مكان وكل يوم، من أجل منع ازدياد قوة أعدائنا، ولكي نوضح لكل من يعمل ضدنا، في جميع أرجاء الشرق الأوسط، أن ثمن العمل ضد إسرائيل سيكون ثمناً باهظاً". وأضاف: "في كل يوم نتلقى أدلة على أننا في حرب متعددة الجبهات، دفاعاً وهجوماً".
في غضون، ذلك أفادت القناة (12) العبرية بأن غالانت طالب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، بإجراء تحقيقات بشأن التسريبات من الجلسات السرية، بقضية المحتجزين الإسرائيليين والجبهة الشمالية مع حزب الله في لبنان. وأضاف أن "حماس ليس لديها مصادر استخبارية مهمة، وكل تسريب من مناقشات الجلسات المغلقة يخدمها".